أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز بلوغ الاعتمادات المالية خلال خطة التنمية التاسعة (المقبلة) من عام 1431 إلى عام 1435 19.3بليون ريال. وكشفت تجاوزها المستهدف في برامج الدورات التدريبية وهو مؤشر جيد لتحقيق أهداف الخطة في هذا المجال، مشيرة إلى أنه وبشكل عام زاد المتحقق على ما استهدفته الخطة في مجال الابتعاث والإيفاد والتدريب في نهاية الخطة الثامنة للملتحقين والخريجين على التوالي بما نسبته(329.2 في المئة) و(326.1في المئة)، أما فيما يختص بجانب القوى العاملة، فأكدت الجامعة على محاولاتها الجادة في الوصول إلى تحقيق غالبية الأهداف المعتمدة لتنمية القوى العاملة خلال سنوات الخطة الثامنة، إذ ارتفع عدد القوى العاملة من (6085) عام 1424 - 1425ه إلى (10873) في عام الخطة الأخير بنسبة زيادة قدرها 78.7في المئة، وبنسبة 212في المئة من المستهدف في نهاية الخطة، بينما ارتفع إجمالي عدد الموظفين السعوديين في الوظائف العامة من 1034 موظفاً وموظفة عام 1424 - 1425ه إلى 2364 موظفاً وموظفة لنفس الفترة من الخطة، بنسبة زيادة قدرها 128.8في المئة، وفيما يختص بأعضاء هيئة التدريس فقد بلغ عدد السعوديين 1819 عضواً وعضوة، بنسبة قدرها نحو 74.6في المئة من إجمالي أعضاء هيئة التدريس في سنة 1424 - 1425ه، بينما بلغ عدد السعوديين4119 عضواً وعضوة في العام الأخير من الخطة بنسبة قدرها حوالى 74.3 في المئة أي ما نسبته 89.5 في المئة من المستهدف في الخطة. وفي إطار الوظائف الصحية، بلغ عدد السعوديين في سنة الأساس395 يمثلون ما نسبته 37.3في المئة من إجمالي الوظائف الصحية، بينما بلغ عددهم في عامها الأخير 460 يمثلون ما نسبته حوالى 30.2 في المئة من إجمالي الوظائف الصحية بنسبة قدرها 50 في المئة من المستهدف في نهاية الخطة.