توصل مفاوضون من حكومة الفيليبين والمتمردين الماويين إلى اتفاق لاستئناف محادثات السلام الرسمية الشهر المقبل بعد شهر من إلغاء الرئيس رودريغو دوتيرتي المحادثات بعد مكمن نصبه المتمردون لجنود. وقال مستشار دوتيرتي لشؤون السلام، خيسوس دوريزا، بعد محادثات غير رسمية استمرت يومين في أوتريخت، إن الجانبين سيجريان محادثات في الأول من نيسان (أبريل) المقبل من أجل التوصل إلى وقف للنار. وقال دوريزا على صفحته في «فايسبوك» اليوم (الأحد): «يسعدني إعلان أن مفاوضات السلام بين حكومة الفيليبين والحزب الشيوعي التابع لجيش الشعب الجديد (الجبهة الوطنية الديموقراطية) التي انهارت قبل أسابيع عادت الآن إلى مسارها من جديد». وتابع أن «من المتوقع أن يبدأ الجانبان المناقشات في شأن وقف ثنائي الجانب لإطلاق النار خلال استئناف المحادثات المزمع في الأسبوع الأول من أبريل هذا العام». وهناك اجتماع آخر مزمع في حزيران (يونيو) المقبل، وتتوسط النروج في المحادثات لإنهاء حوالى خمسة عقود من الصراع الذي أزهق أرواح أكثر من 40 ألف شخص، والتمرد الشيوعي أحد أطول أعمال التمرد في آسيا.