أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأفغاني الدكتور أشرف غني أحمدزي، أمس (الخميس) أعرب خلاله عن عزائه ومواساته في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في المستشفى العسكري بكابول. وسأل الملك سلمان بن عبدالعزيز الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل، فيما عبر رئيس أفغانستان عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة، سائلاً الله ألا يريه أي مكروه. وكان الملك سلمان، ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بعثوا ببرقيات عزاء ومواساة إلى أحمدزي، كل على حدة مساء أول من أمس. وقال الملك سلمان في برقيته: «تلقينا ببالغ الألم والحزن نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في المستشفى العسكري بكابول، وما نتج منه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي، لنشارك فخامتكم والشعب الأفغاني الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا ولشعب أفغانستان الإسلامية باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب أفغانستان الإسلامية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون».