قبل أسبوع مضى احتفلنا جميعاً بعيد الأضحى المبارك، وشارك الأطفال في ذبح الأضحية مع أسرهم، على رغم أن الطفل يشعر بالخوف من مناظر الأضحية إلا أن بعض الأسر شاركت أطفالهم في يوم الأضحية واحتفلوا مع الأقارب والأصدقاء في الأيام الثانية من العيد إذ سافر بعضهم وركض ولعب، ورسم آخرون سعادتهم بالعيد، كما تقول فرح عبدالله الشايع (6 أعوام): «أحب جميع تفاصيل أيام العيد وما كنا نقوم به في كل يوم منذ بداية زيارتنا لمنزل جدي وجدتي حتى بدأنا اللعب بالألعاب النارية وزيارة المنتزهات واللعب مع أشقائي». جومان محمد الشايع (10 أعوام) احتفلت بالعيد في منزل جدتها وكانت توزع الحلويات والشيكولاته، وتقول شهد الحزيم (10 أعوام): «استقبلت العيد بحماسة وبهجة وذهبت إلى المنتزه لمعايدة جدي وجدتي واللعب، ويعجبني في العيد الحلويات والألعاب النارية». أما محمد سعود الحزيم (8 أعوام) فيقول: «ذهبت في العيد لزيارة أقاربي وسافرنا لمنطقة الدوادمي لمشاهدة فعاليات العيد والألعاب النارية». يعتبر صالح محمد القويز (10 أعوام) العيد مناسبة جميلة لأنها تزرع الابتسامة بين الناس وتجعلهم يتصافحون كثيراً، وهذا الأمر يوثق العلاقة بينهم ويجعلهم متوادين متحابين في كل وقت. ويقول محمد الزغيبي (13عاماً): «تعجبني فعاليات العيد، وعلى رغم قلة الفعاليات هذا العام إلا أنني احتفلت مع أسرتي وحاولت صنع جو عائلي سعيد معه». أما صالح الشايع (10 أعوام) فهو ينصح الأطفال أثناء لعب الألعاب النارية اصطحاب الكبار حتى لا يحدث مكروه لا قدر الله.