أعلنت وزارة الصحة أمس، وفاة ثلاثة أشخاص بفايروس «كورونا» في مدينة الرياض، فيما كشفت عن وجود ست إصابات جديدة في كل من الرياضوجدةوتبوك ومكة المكرمة. وأوضحت الوزارة في بيان صحافي (تلقت «الحياة» نسخة منه)، أن أربع حالات مصابة بالفايروس لم تظهر لديها الأعراض التنفسية، فيما ظهرت الأعراض على الحالتين الأخريين وما زالت تتلقى العلاج. وأشارت إلى أن «الحالة التي تم اكتشافها في مدينة الرياض لامرأة ستينية تعاني من أمراض عدة مزمنة، وتم تنويمها في مستشفى حكومي منذ أشهر، لافتة إلى أن الحالة التي تم اكتشافها في مدينة تبوك لرجل ثلاثيني يعاني من مشكلات مزمنة في القلب، كما يعاني من الربو، وتم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى خاص بالرياض في تاريخ 14-4-2014، إذ كان يعاني ضيقًا في التنفس وخرج منه في 18-4-2014، ليتم إدخاله مرة أخرى في تاريخ 23-4-2014، وعليه أعراض ضيق في التنفس، وارتفاع بدرجة الحرارة، وتم تشخيصه بالتهاب رئوي، وخرج من المستشفى بتاريخ 25-4-2014». وأفادت بأن «من الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بالفايروس لفتاة تبلغ من العمر 18 عاماً مخالطة لحالة مؤكدة، لم تظهر عليها الأعراض التنفسية»، فيما «أصيب رجل أربعيني مخالط لحالة مؤكدة، ظهرت عليه الأعراض التنفسية في تاريخ 22-4-2014، وأدخل إلى مستشفى حكومي في 23-4-2014، وحالته مستقرة». وبيّنت أن من المصابين «امرأة ثلاثينية مخالطة لحالة مؤكدة، ولم تظهر عليها أعراض»، كما «أصيب عشريني يعاني فشلًا كلويًّا مزمنًا، ظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 23-4-2014، وأدخل إلى مستشفى حكومي في 25-4-2014، وحالته مستقرة». ولفتت إلى أن «الوفيات الثلاث لمرضى مسجلين سابقاً في منطقة الرياض، ليقفز عدد المصابين بالفايروس منذ شوال من 1433 وحتى يوم أمس 345 إصابة، فيما بلغ عدد ضحاياه 105 حالات وفاة». من جهة أخرى نظمت الكلية التقنية في منطقة نجران بالتعاون مع إدارة الصحة المدرسية أمس، محاضرة توعوية عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، وذلك في قاعة الأمير مشعل بن عبدالله بالكلية. وأوضح مدير مركز العلاقات العامة بالكلية محمد دغفان، أن المحاضرة تهدف إلى نشر الوعي بين منسوبي الكلية، والمتدربين من طرق وسبل الوقاية من فايروس «كورونا». وأشار محمد دغفان إلى أن المحاضرة تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتق الكلية، كما هدفت إلى التعريف بالخطوات الواجب اتباعها عند الاشتباه أو الإصابة.