أكدت «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي إيه) أمس (الأربعاء) أن نشر موقع «ويكيليكس» وثائق تفصيلية عن آليات قرصنة المعدات الإلكترونية تضع العملاء الأميركيين في خطر وتساعد خصوم الولاياتالمتحدة. ورفضت الوكالة تأكيد الوثائق المنشورة التي تكشف تقنيات «سي آي إيه» في تحويل التلفزيونات والهواتف المحمولة إلى أجهزة تنصت. وأوضحت الناطقة باسم الوكالة الأميركية هيذر فريتز هورنياك أن «على الرأي العام الأميركي أن يقلق حيال أي عملية نشر لويكيليكس، والتي تهدف إلى تقويض قدرة أجهزة الاستخبارات في حماية أميركا من الإرهابيين والخصوم الآخرين». وأكدت هورنياك أن لا حق ل«وكالة الاستخبارات المركزية في القيام بعمليات مراقبة على الولاياتالمتحدة، بما في ذلك ضد أميركيين وهو ما لا تقوم به». وتابعت «عمل سي آي إيه هو أن تكون مبتكراً، في الطليعة وأن تكون في خط الدفاع الأول عن هذا البلد ضد أعدائنا في الخارج»، موضحةً أن «مهمة الوكالة هي جمع المعلومات الاستخبارية في الخارج لحماية أميركا من الإرهابيين، والدول المعادية وغيرها من الخصوم».