تنطلق اليوم (الخميس) التصفية النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2017)، الذي تقيمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بالشراكة مع وزارة التعليم، في مركز المؤتمرات في جامعة الأميرة نورة في الرياض، ومدة ثلاثة أيام. ويتنافس في الأولمبياد 50 طالباً و56 طالبة من موهوبي الوطن، تقدموا ب106 مشاريع للفوز بجوائز الإبداع تم تصفيتها من مشاريع قدمها أكثر من 35 ألف طالباً وطالبة، سجلوا في أولمبياد إبداع 2017 من جميع إدارات التعليم من مناطق المملكة كافة (45 إدارة تعليم للبنين، 45 إدارة تعليم للبنات). ويوجد الطلبة المشاركون في مركز المؤتمرات في جامعة الأميرة نورة لتركيب اللوحات الخاصة بمشاريعهم، ليقوم المحكمون بتحكيمها غداً (الجمعة)، وتستمر مرحلة التحكيم حتى صباح بعد غد (السبت)، ثم تكريم الفائزين بالحفلة الختامية ظهر اليوم نفسه. يذكر أن أولمبياد إبداع، ينظم في شكل مسابقة علمية سنوية، تقوم على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية، من خلال تقديم مشاريع علمية فردية أو جماعية وفق معايير علمية محددة، بهدف تحديد المشاريع المميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى. ويعد الأولمبياد أحد أبرز المشاريع المشتركة والحيوية التي تعمل عليها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالشراكة مع وزارة التعليم، لدعم وتطوير المشاريع العلمية للطلبة الموهوبين والمبدعين، ليسهموا بتلك المشاريع في المشاركة بدعم اقتصاد البلاد المعرفي والعلمي، إذ يعد الأولمبياد خطوة مهمة نحو نشر وتعزيز ثقافة الإبداع والبحث العلمي بين طلاب التعليم العام. ويهدف الأولمبياد إلى صياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع للمشارك، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام الطلاب والطالبات من أبناء الوطن، وتنمية روح الإبداع لديهم في المجالات العلمية والتقنية، إضافة إلى تطوير مواهب الطلبة من طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرف لبلدهم في المحافل الدولية بمشاركات مميزة للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع والتي يجري تحكيمها من نخبة من الأكاديميين.