نائب خادم الحرمين ووزير الخارجية النيوزيلندي يبحثان التعاون الأمني

بحث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، خلال لقائه وزير الخارجية النيوزيلندي موري ماكالي، والوفد المرافق له في الرياض أمس (الثلثاء) سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى بحث العلاقات الأمنية بين المملكة ونيوزيلندا بما في ذلك مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. كما جرى خلال الاستقبال – بحسب وكالة الأنباء السعودية - استعراض آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها. حضر الاستقبال مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ونائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان، والمدير العام للمباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى نيوزيلندا نبيل الصالح. فيما حضره من الجانب النيوزيلندي المدير العام بوزارة الخارجية بروك بارنغتون، وسفير نيوزيلندا لدى المملكة هاميش ماكمستر. إلى ذلك، وجّه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف باعتماد منصة خدمات «أبشر» منصة متكاملة وهوية شاملة لخدمات وزارة الداخلية، وتطويرها من جميع الجوانب، لتكون قادرة على تقديم خدمات جديدة، مثل التواصل الاجتماعي، والربط مع البيانات المفتوحة، والتفاعل مع البيانات المرتبطة بالإنترنت، إضافة إلى جعلها منصة لتطوير الأعمال المعتمدة على البيانات الوطنية ضمن بيئة تقنية آمنة تراعي الخصوصية.
كما وجّه، خلال ترؤسه اجتماع لجنة التعاملات الإلكترونية الرئيسة في الرياض أمس، جميع قطاعات الوزارة الأمنية والخدمية والإمارات بتعزيز وتسريع الاستفادة من التسارع التقني والرقمي، للقيام بمهماتها بكفاءة وفاعلية أكبر، وبجعلها التقنية أساساً في جميع أعمالها، إلى جانب توسيع السحابة الوطنية تحت إشراف وإدارة مركز المعلومات الوطني، وإتاحتها للجميع، لتعزيز توطين البيانات وبناء الخدمات الجديدة الابتكارية ضمن الإطار الوطني. وكان نائب خادم الحرمين الشريفين اطلع في بداية الاجتماع على عرض شامل عمّا تقدمه وزارة الداخلية من خدمات تقنية للمواطنين والمقيمين والقطاعات الحكومية والقطاع الخاص من خلال منصة «أبشر»، إلى جانب النجاحات التي تحققت من خلال جهود العاملين في لجان التعاملات الإلكترونية في جميع القطاعات وإمارات المناطق، وبارك ما تم عرضه من رؤى وتوجهات وإنجازات في «ملتقى أبشر الثالث» الذي عقد أخيراً. وأعرب نائب خادم الحرمين الشريفين عن شكره لأمراء المناطق وقيادات القطاعات الأمنية والخدمية على التميز الذي تحقق في الخدمات التقنية، مثنياً على الخطط والرؤى التي عُرضت في الملتقى. وحث الأمير محمد بن نايف المختصين في الوزارة على تشجيع تطوير الأعمال، وتشجيع الإبداع والمبدعين من الشباب من منسوبي الوزارة ومن عموم المواطنين على المبادرة بتجارب لتطبيق التقنيات المتطورة على بيئة الوزارة ومن ثم تعميمها.
ويترأس اجتماع «مجلس الشؤون السياسية»
ترأس نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية في قصر اليمامة بالرياض أمس (الثلثاء). واستمع المجلس خلال الاجتماع إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من المواضيع، إضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.