أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم (الإثنين) استبدال الناميبي فرانكي فريديريكس الذي اشارت الصحافة الفرنسية إلى تورطه في قضايا فساد، في مجموعة العمل الخاصة بعودة ألعاب القوى الروسية إلى الساحة الدولية بعد اتهامها باتباع نظام تنشيط ممنهج. وقال فريديريكس، رئيس لجنة التقييم للألعاب الأولمبية 2024، في بيان صادر عن الاتحاد الدولي: "قررت ترك مجموعة العمل لكي لا تتعرض نزاهتها للتشكيك بعد مزاعم ضدي اوردتها صحيفة لوموند" الفرنسية. وأضاف فريديريكس أنه "من المهم جداً أن ينظر إلى مهمة مجموعة العمل على أنها حرة وعادلة وبعيدة عن أيّ تأثير خارجي". واختار رئيس الاتحاد الدولي، البريطاني سيباستيان كو، السلوفيني روزلي بريزيلي، بطل الوثب العالي السابق، ليحلّ محلّ فريديريكس كممثل عن الرياضيين في مجموعة العمل الخاصة بروسيا. وكانت صحيفة لوموند كتبت أن عدّاء المسافات القصيرة السابق الفائز بأربع ميداليات فضية في سباقي 100 و200 م، حصل على ما يقارب 300 ألف دولار (283 ألف يورو) من شخصية متهمة بالفساد في الرياضة الدولية يوم منح ريو دي جانيرو استضافة أولمبياد 2016. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن فريديريكس حصل على هذا المبلغ من شركة "بامودزي" للاستشارات الرياضية التي يملكها بابا ماساتا دياك المتّهم في فرنسا مع والده لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي السابق بالحصول على الملايين مقابل التستّر على تنشط الرياضيين الروس. وأكد فريديريكس أن دفع المبلغ المذكور "تم بموجب عقد موقع في 11 آذار (مارس) 2007 مقابل خدمات قام بها بين 2007 و2011، ولا علاقة له بأولمبياد ريو دي جانيرو". واتهم بابا مساتا دياك قبل ثلاثة أيام من منح اللجنة الأولمبية الدولية شرف الاستضافة إلى ريو دي جانيرو في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) 2009، بالحصول على مبلغ 1,5 مليون من رجل الأعمال البرازيلي آرثر سيزار مينيزيش سواريش فيليو. وفي نفس الوقت تقريباً، تم تحويل مبلغ 500 ألف دولار إلى حساب آخر لبابا ماساتا دياك في روسيا.