شهدت فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني 2017، الذي دشنه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أمس، توقيع عدد من الاتفاقات في مجال الأمن والسلامة مع بعض الهيئات والقطاعات ذات العلاقة بمجال الأمن والسلامة. وأكد وزير التعليم خلال كلمته في هذه المناسبة أهمية وتكامل الشراكة بين القطاعات المساندة لوزارة التعليم، مشيراً إلى أهمية هذه الفعالية وما يصاحبها من توقيع اتفاقات مع عدد من الجهات ذات العلاقة بما يعزز ويرفع مستوى الوعي الأمني. وقال: «إننا في وزارة التعليم نتعامل مع شريحة واسعة من مختلف الأعمار في المدارس والجامعات، وهذا يتطلب منا العمل الدؤوب والمتابعة المستمرة التي ستكون ضامناً لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية». وأضاف: «إننا ندرك حجم الأخطار، وأهمية تقصي مسببات السلامة، سعياً لإيجاد بيئات تعليمية آمنة ومحفزة في المدارس والجامعات، لذا جاء توقيع عدد من الاتفاقات مع شركائنا من الجهات ذات العلاقة، كهيئة الهلال الأحمر، وهيئة الأرصاد وحماية البيئة، وشركة الكهرباء، وعدد من الجامعات للقيام بمهمات تدريبية وتوعوية في مجال نشر الوعي والسلامة لمنسوبي المدارس والجامعات». فيما نوه المدير العام للدفاع المدني الفريق سليمان العمرو بالدور المهم الذي تضطلع به مؤسسات التعليم ووزارة التعليم تحديداً في مجال نشر الوعي الأمني، والتعاون مع إدارة الدفاع المدني في اتخاذ التدابير الوقائية للأمن والسلامة حماية للطلاب والطالبات في المدارس والجامعات، مؤكداً تكامل الأدوار بين مؤسسات المجتمع المدني في ما يتعلق بالأمن والسلامة، من خلال عقد عدد من الاتفاقات الثنائية والإقليمية لتوسيع دائرة الوعي الدولي والمحلي لتفادي الأخطار والمهددات التي تهدد حياة البشرية، وتحفظ سلامة الممتلكات والمقدرات. وأوضح أن العالم يشهد تقدماً ملحوظاً في أنماط المعرفة والتقنية، وهو ما فرض على المجتمعات عادات جديدة على مستوى الأفراد، ويتعين علينا التنبؤ بها واستشعارها والتعايش معها واستغلالها للعمل على توظيفها في مفهوم السلامة ورفع مستوى الوعي الأمني، مشيراً إلى أن رسالة التعليم ليست بمنأى عن هذا التحول والتغير في جميع ميادين الحياة، ما يجعل مؤسسات التعليم تسعى جاهدة لتحسين مكوناتها وعناصرها وعلى رأسها ما يتعلق بالأمن والسلامة في المدارس والجامعات. وبدوره، أكد المدير العام للأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي، أهمية الدور الذي يقوم به الشريك الاستراتيجي، إدارة الدفاع المدني، مع وزارة التعليم لتكريس مفهوم الأمن والسلامة في المدارس واقعاً معاشاً، مبيناً أن المدارس والجامعات إذا لم تكن آمنه، فما فائدة جاهزيتها لنشر العلم والمعرفة. وبين أن الحراك بين أفراد المجتمع في قضايا الأمن والسلامة في المدارس بدأ يتبلور من خلال ما تم رصده في الإدارة من عدد مرات الدخول على موقع إدارة الأمن والسلامة في الإنترنت، خلال كانون الثاني (يناير) الماضي، إذ بلغ 46 ألف مرة، فيما بلغ عدد الذين حملوا أدلة تعليق الدراسة من موقع الإدارة 116 ألف طلب. وشملت الجهات ذات العلاقة، التي وقعت معها الاتفاقات، شركة الكهرباء، وذلك للمشاركة في إعداد الخطة الاستراتيجية والسنوية ونشر ثقافة الترشيد والاستخدام المتوازن للطاقة الكهربائية، والمشاركة في تدريب منسوبي التعليم على التعامل السليم مع الأخطار، وكذلك الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة للمشاركة في إنتاج وإعداد المواد التوعوية وتدريب منسوبي التعليم والجامعات على قراءة التقارير المناخية وفهم مضامينها، كما وُقع اتفاق مماثل مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وعدد من الجامعات. 200 معلم ومعلمة في منتدى استراتيجيات التدريس الحديثة يشارك 200 معلم ومعلمة في تقديم وعرض أكثر من 60 استراتيجية متنوعة في منتدى استراتيجيات التدريس الحديثة، الذي تنظمه إدارة تعليم الرياض غداً (الثلثاء). وأوضح المدير العام للتعليم في منطقة الرياض المشرف العام على المنتدى عبدالله المانع أن المنتدى سيشهد هذا العام مشاركة كبيرة، وتفاعلاً كبيراً من المعلمين والمعلمات لعرض وتقديم الاستراتيجيات الحديثة للتدريس، التي ترتكز على عنصري الابتكار والإبداع. وبيّن أن اللجنة الخاصة بالمعرض تلقت ما يزيد على 2000 طلب مشاركة من المعلمين والمعلمات، مشيراً إلى أن ذلك يعد من الإيجابيات لإقامة مثل هذه المنتديات التي تتيح للجميع المشاركة والاستفادة من الخبرات وتبادل الأفكار بما سينعكس إيجاباً في تطوير آلية العمل داخل الصف الدراسي لعرض المعلومات للطلاب والطالبات بأساليب حديثة ومتنوعة.