أغلقت الأجهزة الأمنية في منطقة الحدود الشمالية مساء أول من أمس بوابات قسم الطوارئ في مستشفى عرعر المركزي لمدة 15 دقيقة بسبب مشاجرة جماعية بين مجموعة من الشبان. وكان الشبان تشاجروا في حي العزيزية في عرعر، واستخدموا فيها العصي والآلات الحادة، ما أدى إلى وقوع إصابات بينهم، ونقلوا إلى مستشفى عرعر المركزي الذي اندلعت فيه المشاجرة في قسم الطوارئ مرة أخرى، وتم إغلاقه من الأجهزة الأمنية، وحراسات المستشفى، بهدف السيطرة على الفوضى التي أحدثها الشبان. وأوضح مصدر أمني ل«الحياة»، أن الأجهزة الأمنية باشرت الحادثة بعد تلقيها بلاغاً من إدارة مستشفى عرعر المركزي عن وجود عدد من الشبان أحدثوا فوضى، من خلال مشاجرة جماعية حدثت بينهم في المستشفى، إذ نجحت في السيطرة عليهم، وفك الاشتباك، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، مرجعاً سبب المشاجرة إلى خلافات شخصية بينهم، تطورت إلى تشابك بالأيدي. وحاولت "الحياة" الاتصال بالناطق الإعلامي في شرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد بندر الأيداء، للحصول على معلومات عن المشاجرة، والإجراءات المتخذة معهم، بيد أنها لم تجد أي رد. من جانبه، ذكر أحد الأطباء المناوبين في مستشفى عرعر المركزي "فضل عدم ذكر اسمه" أن الإصابات التي لحقت بالشبان بسيطة، ومتفاوتة من شخص إلى آخر، لافتاً إلى تقديم العلاج اللازم لهم، وإحالتهم إلى الشرطة للتحقيق معهم. دورية أمنية أمام بوابة المستشفى. (&)