علمت «الحياة» من إحدى قريبات المواطنة المحتجزة رهن التحقيق على خلفية تعنيفها عاملتها الإندونيسية، أن الخادمة (التي ترقد حالياً في مستشفى الملك فهد إثر ما لحقها من أذى منها) ليست الأولى التي تعنفها، إذ لم يقتصر أذاها على الخادمات فقط، مشيرة إلى أن قريبتها (الكفيلة) تعاني من اضطرابات نفسية، لذا تمارس العنف ضد الخدم وضد أبنائها في المنزل، موضحة أنهم يعانون عنفاً شديداً من والدتهم. وأوضح المتحدث الرسمي ل«صحة المدينة» عبدالرزاق حافظ ل «الحياة» أن المدير العام للشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي زار أمس (الإثنين) العاملة المنزلية الإندونيسية المعنفة في مستشفى الملك فهد واطمأن على حالها الصحية، ووجه الفريق الطبي المشرف عليها بتقديم أفضل الخدمات العلاجية لها، معتبراً حالها الصحية مستقرة حالياً وفي تحسن أكثر. وكشف مصدر ل«الحياة» عن إجراء العاملة (المعنفة) جراحتين طبيتين مساء أمس في مستشفي الملك فهد إحداهما في العظام والأخرى تجميلية في الرأس تدهورت بعدها حالها الصحية، ما دعا إلى نقلها إلى غرفة العناية الفائقة.