اتفق الفنانون السعوديون والخليجيون على أهمية دورات الخليج ودورها الكبير في انعاش الرياضة وكرة القدم تحديداً، وأشار عدد منهم الى تفرغه شبه التام لمتابعة مباريات الدورات التي كان لها دور في تعلّق معظمهم بكرة القدم وقال الفنان علي السبع: «لم أعرف كرة القدم إلا من خلال دورات الخليج، إذ كان للدورات السابقة فضل كبير في متابعتي لرياضة كرة القدم، ولم اكتفِ فقط بالمتابعة بل حرصت في عدد من الدورات على الحضور الميداني، ففي دورة الخليج ال16 التي نظمت في الكويت والتي كسبها «الأخضر» كنت قريباً من اللاعبين وحضرت اللقاءات كافة التي خاضها المنتخب، ولثقتي في الفوز خضت تحديات مع عدد من زملائي الفنانين الكويتيين وكسبت التحدي الذي خسرته في الإمارات وعمان». وعن دورة خليجي 20 وتوقعاته قال السبع: «على رغم مشاركة المنتخب السعودي بفريق معظم لاعبيه من الأسماء التي تشارك للمرة الأولى إلا أنني أراهن على ان الأخضر سيكون المرشح الأكبر، فكرة القدم السعودية غنية باللاعبين، وأنا على استعداد لقبول التحدي من أي فنان خليجي، وكنت أتمنى لو كنت مع المنتخب في اليمن لولا ارتباطي ببعض الأعمال، ومع ذلك فإنني سأتابع مباريات المنتخب السعودي وسأحرص على لقاء الكلاسيكو الذي سيجمع المنتخبين السعودي والكويتي». فيما أشار الفنان سعيد قريش إلى عشقه لكرة القدم ومتابعة مباريات المنتخب السعودي وتعلقه الكبير بدورات الخليج، وقال قريش: «لا أبالغ إذا قلت إن دورات الخليح بالنسبة إليّ كأنها كأس عالم مصغرة بسبب قوة المنافسة، خصوصاً مع تطوّر المنتخبات الخليجية، وحاولت مزاولة بعض الرياضات ومنها كرة القدم، ولفشلي فيها اتجهت للفن، إلا أنني لم أترك متابعة مباريات كرة القدم، خصوصاً تلك التي يكون المنتخب السعودي طرفاً فيها». وتطرق قريش لتحضيراته الخاصة واندماجه في بعض الأجواء وقال: «أحاول أن أشاهد أي مباراة مع بعض الأصدقاء حتى أعيش أجواء المنافسة، وبحكم عملي في مجال الفن فإنني أسعى لتفريغ نفسي في حالة وجود بعض الأعمال أثناء اللقاءات التي يخوضها المنتخب السعودي». وعن أبرز ذكرياته في دورات الخليج وتوقعاته لخليجي 20 قال: «بالتأكيد أرشح المنتخب السعودي لبلوغ النهائي ومن ثم الفوز باللقب، وأنا حزنت لغياب بعض الأسماء في الفريق السعودي عن المشاركة إلا أن ثقتي بالبدلاء تجعلني واثق تحقيق البطولة، فكرة القدم السعودية ميزتها في تقديم الوجوه الجديدة، أما عن أصعب اللحظات فقد كانت في دورة الخليج ال15 التي أقيمت في الرياض، حيث عشت لحظات عصيبة قبل مواجهة الفريق القطري، إلا أن الفوز بثلاثية لا تنسى أعادني للأجواء». من جهته، قال الفنان الكويتي خالد أمين نجم مسلسل «زوارة خميس» الرمضاني الذي حضر مهرجان الوفاء الذي أقيم في الدمام: «تركت مباريات دورات الخليج أثرها في تعلقي بكرة القدم، فمنذ الصغر كنت أتابع جميع اللقاءات وكنت أطرب للفوز والانتصارات التي كان يحققها المنتخب الكويتي صاحب النصيب الأكبر في الفوز باللقب، وقد يكون هذا هو السر في تعلقي بهذه الدورة التي أخذت في الآونة الأخيرة بعداً آخر من خلال الاهتمام الإعلامي الكبير، وأصبحت ملتقى لعدد من الفنانين». وعن توقعاته لبطل خليجي 20 قال أمين: «بالتأكيد البطل سيكون المنتخب الكويتي، حتى وإن كان تحضيره ليس كما ينبغي إلا أنني مازلت أحتفظ بذكريات عن هذه البطولة ولعل أبرزها في خليجي 14 في البحرين والتي كانت الكأس قريبة من الفريق السعودي قبل أن تتحول في آخر اللحظات لمصلحة الأزرق».