دبي - «الحياة» - أكدت دراسة اصدرها «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات» ان نمو القوة الاقتصادية للصين والهند والشرق الأوسط وأفريقيا ترافق مع التطور السريع للصناعة البتروكيماوية الإقليمية، في وقت ارتفع فيه استهلاك زبائن الصناعات البتروكيماوية الأساسية، مثل صناعات السيارات والبناء والأقمشة والمواد الغذائية. وأشار التقرير الذي أصدره الاتحاد بالتعاون مع مؤسسة «أي تي كيرني» العالمية، إلى ان الطلب الإقليمي على المنتجات البتروكيماوية، مترافقاً مع دعم دول المنطقة القوي للقطاع، دعم الاقتصادات المحلية وزاد فرص العمل وعزّز استقلال هذه الصناعة. ولفت إلى ان الصناعة البتروكيماوية في الشرق الأوسط والصين والهند غيرت معالم ونشاطات السوق العالمية خلال العقدين الماضيين. وتوقع ان يؤدي النمو المدروس والمستمر لقدرات إنتاج الاثلين في الشرق الأوسط والصين والهند وأفريقيا، إلى رفع حصة هذه الدول إلى 45 في المئة من الإنتاج العالمي بحلول عام 2020، وهي ضعف حصتها التي كانت تبلغ 23 في المئة عام 2007. ورجّح الشريك في «أي تي كيرني - الشرق الأوسط»، لويس بيسلاند، ان يزيد التوسع في القدرات الإنتاجية للشرق الأوسط والصين والهند وأفريقيا، الضغوط على مصنعي المواد البتروكيماوية في الأسواق الراسخة خارجها في أوروبا وأميركا.