شدد سفير فلسطين لدى المملكة السفير باسم الأغا على أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحمل الهم الفلسطيني في وجدانه»، مؤكداً في اتصال مع «الحياة» أمس (الجمعة) أن «هذا الموقف هو امتداد لسياسة الملك المؤسس عبدالعزيز، رحمه الله، الذي غرس في وجدان أبنائه أن فلسطين هي قضية المملكة العربية السعودية، لذا فليس مستغرباً أن يحمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الهم الفلسطيني، وقضية فلسطين، وقضية القدس، واللاجئين الفلسطينيين في داخله، مترجماً بذلك نبض كل مواطن سعودي، وعربي، ومسلم مخلص». وأضاف: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يريد السلام للمنطقة والعدالة للشعب الفلسطيني، ومتناغم دائماً في مواقفه مع توجهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والاستراتيجية الفلسطينية نحو السلام والاستقرار في المنطقة». وأوضح الأغا أن «السياسة السعودية تجاه القضية الفلسطينية ثابتة منذ الملك المؤسس، رحمه الله، وأبنائه من بعده، متوجة الآن بسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والدبلوماسية السعودية التي تدعم بكل قوتها فلسطين، في كل المنتديات والمحافل الدولية، لتحقيق السلام سواء في مجلس الأمن، أم في (يونيسكو)، أم في كل المؤتمرات الدولية والعالمية التي تشارك بها». ولفت إلى أن «الملك سلمان بن عبدالعزيز، في أعلى مقامات الذاكرة الفلسطينية منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، ورئيساً للجنة الشعبية لدعم مجاهدي فلسطين». وكشف السفير الفلسطيني لدى المملكة أن «الملك سلمان بن عبدالعزيز (عندما كان أميراً لمنطقة الرياض) كان في زيارة إلى الجزائر، وافتتح خلال زيارته سفارة الرياض في الجزائر، فذهب السفراء لتهنئته، وكل سفير يقدم نفسه وبلده، فأتى دور سفير فلسطين فقدم نفسه قائلاً: (أبو العز) سفير فلسطين لدى الجزائر، فأجابه الأمير (آنذاك) سلمان بن عبدالعزيز: وأنا الأمير سلمان بن عبدالعزيز سفير فلسطين في المملكة العربية السعودية)». وأكد الأغا أن «مواقف المملكة العربية السعودية وقيادتها هي مواقف عملية، وليست مجرد شعارات أو خطب أو متاجرات بالقضية الفلسطينية، فالمملكة مواقفها تدعم بشكل عملي الشعب الفلسطيني، ولها دور رئيس وفعال في حماية فلسطين من بطش أعدائها المقتدرين، وتوفير إمكانات دعم صمودها، واستمرارها، في معادلات القوى والسياسات الإقليمية»، منوهاً ب«تحركات القيادة في المملكة لمواجهة الإرهاب الذي يهدد المنطقة والعالم واستقرارهما وأمنهما».