انخفضت الأسهم الأوروبية أمس، بعد صدور تقارير ضعيفة من بعض الشركات، وهبط سهم «دبليو بي بي» بعدما أصدرت الشركة توقعات حذرة. في حين تراجع سهم «بيريندسن» عقب صدور نتائج مخيبة للآمال. وانخفض مؤشر «ستوكس 600» لأسهم الشركات الأوروبية 0.4 في المئة. لكنه ارتفع أكثر من واحد في المئة منذ مطلع الأسبوع الحالي، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية. وتدنى مؤشر «داكس» الألماني 0.5 في المئة بضغط من بيانات تظهر انخفاض مبيعات التجزئة على غير المتوقع في كانون الثاني (يناير) الماضي. وتراجع سهم «دبليو بي بي» 5.8 في المئة بعدما أعلنت أكبر مجموعة للإعلانات في العالم أنها شهدت «بداية بطيئة نسبياً العام الحالي، وستضع خطة متحفظة للعام المقبل، بعدما حققت هدفها لعام 2016 في شأن نمو المبيعات». وسجل سهم شركة «بيريندسن» انخفاضاً نسبته 16 في المئة ليصبح أكبر الخاسرين على مؤشر «ستوكس 600» بعدما أصدرت شركة تنظيف الملابس بيان نتائجها المالية وتوقعاتها، مشيرة إلى أنها ستظل تتأثر «بعمليات في بريطانيا في النصف الأول». ومن جهة الأسهم الصاعدة، ارتفع سهم «جيمالتو» بنسبة 6.9 في المئة ليتصدر قائمة الرابحين على المؤشر الأوروبي، بعدما أشارت شركة الأمن الرقمي، إلى أن أرباحها من العمليات «زادت سبعة في المئة في 2016». وتراجع مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي عند الافتتاح 0.3 في المئة لكل منهما. وفي اليابان، انخفضت الأسهم مع إقبال المستثمرين على جني أرباح قبل عطلة نهاية الأسبوع، بعد وصولها إلى أعلى مستوى في 14 شهراً خلال الجلسة السابقة، مع تزايد توقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر. لكن سهم «فاست ريتيلينغ» ذات الثقل، خالف الاتجاه النزولي للسوق وصعد 2.1 في المئة، بدعم من مبيعات شهرية قوية ليساهم في إضافة 29 نقطة إلى المؤشر. وتراجع مؤشر «نيكاي» لأسهم الشركات اليابانية 0.5 في المئة، مقفلاً على 19469.17 نقطة بعدما صعد إلى 19668.01 نقطة أول من أمس، وهو أعلى مستوياته خلال التعاملات منذ كانون الأول (ديسمبر) 2015. وزاد مؤشر «نيكاي» واحداً في المئة على مدى الأسبوع الحالي. وخسر مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.4 في المئة ليصل إلى 1558.05 نقطة. بينما انخفض مؤشر «جيه بي إكس- نيكاي 400» بنسبة 0.5 في المئة، ليغلق على 13955.44 نقطة.