أرسلت الصين ثلاث سفن من خفر السواحل لتسيير دوريات اليوم (الاربعاء) قرب أرخبيل تتنازع السيادة عليه مع اليابان، وهي جزر «يشملها التحالف العسكري بين طوكيو والولايات المتحدة» حسبما صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما أثار استياء بكين. وقالت ادارة المحيطات الصينية في بيان مقتضب: «صباح الاول من اذار (مارس) سُيّرت ثلاث سفن لخفر السواحل الصينيين دوريات في المياه الاقليمية في جزر دياويو التابعة للصين». كان ترامب أكد دعمه الثابت لليابان في هذا النزاع، فبعد لقاء منتصف شباط (فبراير) في فلوريدا اكد ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في بيان مشترك ان «المعاهدة الامنية» التي تربط البلدين تنطبق ايضا على ارخبيل سينكاكو، واعربا عن معارضتهما «أي عمل يهدف الى تغيير» سيادة اليابان على هذه الجزر. وكان هذا الموقف الذي تم تبنيه قبل ايام خلال زيارة قام بها لليابان وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس الذي ذكر بان جزر سينكاكو مشمولة في «التحالف العسكري الاميركي-الياباني». وردا على ذلك اتهمت بكينواشنطن ب «زعزعة استقرار» المنطقة واعتبرت ان المعاهدة اليابانية - الاميركية «نتيجة للحرب الباردة» يجب الا «تؤثر على سيادة الصين (على هذا الارخبيل) وحقوقها المشروعة».