يشهد افتتاح «متحف» معرض بعنوان «سجلّ: قرن من الفن الحديث» الذي يركز على عدد من أبرز أعمال مجموعة الشيخ حسن، محتوياً على نتاجات أكثر من 100 فنان عربي تمثل التجارب المحورية في علم الجمال. ومن أبرز الفنانين الذين يعرض «سجلّ» أعمالهم: العراقيون فائق حسن، محمود أحمد، محمد عارف، رافع الناصري، ليلى العطار، ضياء العزاوي، واللبنانيون شفيق عبود، إيتيل عدنان، فريد عوض، سلوى روضة شقير، داوود القرم، جورج قرم، صليبا الدويهي، سيزار جميل، حسين ماضي، والفلسطينيون مصطفى الحلاج، سليمان منصور، أحمد نواش، ليلى شاوا، فيرا تماري، والمصريون أدهم وسيف وانلي، حامد عبدالله، سعيد العدوي، أحمد رفعت، راغب عياد، حسني البناني، أنجي أفلاطون، صلاح عناني، مدحت حلمي، والسودانيون تحية حليم، محمد عمر خليل، إبراهيم الصلاحي، والسوريون أسعد عرابي، مروان كساب باشي، محمود حماد، ناظم الجعفري، لؤي كيالي، والقطريون يوسف أحمد وجاسم الزيني، والكويتي سامي محمد، والبحرينيان عبدالله المحرقي وفيصل سمرة، والإماراتي حسن شريف، واليمني فؤاد فتيح، والمغربيون أحمد الشرقاوي، جيلالي الغرباوي، محمد المليحي، محمد بن علي رباطي، والجزائريون محمد راسم، عبدالله بنانتيور، عبدالحليم همشي، رشيد القريشي، بابا محي الدين، والتونسيان إبراهيم ضحاك، نجا مهداوي، والأردني مهنا الدرة، وغيرهم. ويسهم هذا المعرض في إعادة مواقف العرب بالنسبة للحداثة وداخل نطاقها. ويقر تعدد التجارب التي تشكل الفن العربي الحديث، ويركز على لحظات مشتركة عدة تبرر هوية جماعية. ونظّم «سجّل» كل من أمينة المعرض الزائرة الدكتورة ندى شبوط الأستاذة في تاريخ الفن ومدير معهد الدراسات الثقافية العربية والإسلامية المعاصرة في جامعة نورث تكساس، ووسن الخضيري المنسقة الرئيسة ومديرة «متحف» بالنيابة، ودينا شلبي المدير الاستراتيجي ل «متحف». وإضافة إلى العرض الافتتاحي للأعمال المميزة من المجموعة، ستعرض «تدخلات»، بإشراف الدكتورة ندى شبوط، من 30 كانون الأول (ديسمبر) حتى 28 أيار (مايو) المقبلين. ويحتفي المعرض بالأعمال الفنية لخمسة فنانين عرب كبار لهم دور فعال في تقديم ومفاوضة الحداثة في العالم العربي، وما زالوا منتجين ومؤثرين حتى اليوم. ويضم «تدخلات» مجموعة متميزة من معروضات المتحف الدائمة إلى جانب أعمال قدمها كل فنان من الفنانين الخمسة لهذه المناسبة. سيكون الجمهور القطري والعربي على موعد مع معرض «محكي - مخفي - معاد»، بإشراف سام بردويل وتيل فلراث الذي يتضمن أعمالاً فنية ل 23 فناناً معاصراً جذورهم في الوطن العربي تتمحور أعمالهم حول الرواية.