مونتريال - أ ف ب - اختار ستة من اعضاء فرقة الباليه الوطني الجزائرية البقاء في كندا وطلب اللجوء السياسي. وكان تسعة من الراقصين تخلفوا عن الحضور لدى مغادرة الفرقة الأسبوع الماضي، لكن اثنين منهم قررا لاحقاً العودة الى الجزائر واختار ثالث الاقتداء بهما . وأوضح عضو في الجالية الجزائرية في مونتريال، ان الراقصين يقيمون عند اقارب لهم ولا يرغبون في الإدلاء بتصريحات. وتفيد التقديرات بأن عدد الكنديين الجزائريي الأصل يتفاوت بين ستين وسبعين الفاً في منطقة مونتريال. وقال مصطفى شلفي مدير مجلة «الفا» الشهرية الناطقة باسم الجالية المغاربية، ان احد دوافع الراقصين وبينهم راقصة واحدة على الأقل، قد يكون مهنتهم. وأضاف: «لا ينظر بارتياح الى الرقص في الجزائر خصوصاً مع ظاهرة التدين».