تصدر فيلم الرعب "غيت آوت" شباك التذاكر في أميركا الشمالية في الأسبوع الأول من عرضه في الصالات، حسبما ما أظهرت أرقام نشرتها شركة "اكزيبيتر ريليشنز" المتخصصة في المجال. ويروي هذا الفيلم التعارف الذي حصل في أجواء رعب بين شاب ذو أصول أفريقية وعائلة صديقته البيضاء. وحصد الفيلم الذي لم تتخط ميزانية إنتاجه خمسة ملايين دولار، عائدات بقيمة 30.5 مليوناً في الأسبوع الأول من عرضه في الصالات. وتراجع بالتالي إلى المرتبة الثانية "ذي ليغو باتمان موفي"، محققاً في الأسبوع الثالث من عرضه في الصالات 19 مليون دولاراً، و133 ملايين في المجموع. وتلاه في المرتبة الثالثة "جون ويك تشابتر 2"، وجنى الفيلم تسعة ملايين دولار في أسبوعه الثالث في الصالات، و74.4 مليوناً في المجموع. وجاء رابعاً الفيلم الصيني الأميركي الانتاج "ذي غرايت وول"، الذي أتت نتائجه في شباك التذاكر مخيبة للآمال للأسبوع الثاني على التوالي، مقارنة بميزانيته المقدرة بحوالى 151 مليون دولاراً، إذ حصد الفيلم الثلاثي الأبعاد الذي يعد أغلى الأفلام المصورة في الصين 8.7 مليوناً. وتراجع إلى المرتبة الخامسة فيلم "فيفتي شايدز داركر" مع عائدات بقيمة 7.7 مليون دولار، و103.6 مليون في المجموع. وكانت المرتبة السادسة من نصيب "فيست فايت" الذي حقق 6.4 مليون دولاراً، متقدماً على "هيدن فيغرز" الذي يتناول قصة ثلاث عالمات ذوات أصول أفريقية ساهمن في نجاح البرنامج الفضائي الأميركي في الخمسينات والستينات، والذي سجل 5.9 مليون دولاراً في المرتبة السابعة من شباك التذاكر الأميركي الشمالي. واحتل المرتبة الثامنة "لالا لاند" الذي حصد غلة وفيرة من المكافآت، آخرها ست جوائز "أوسكار" في الحفل الذي أقيم أول من أمس، مع عائدات قدرها 4.6 ملايين دولار. وتلاه في المرتبة التاسعة فيلم التشويق "سبليت" لنايت شيمالان عن رجل بشخصيات متعددة يخطف ثلاث مراهقات، محققاً 4.1 مليون دولار من العائدات. وأخيراً، كانت المرتبة ال10 من نصيب "لايين" الذي بلغت عائداته 3.8 مليون دولاراً في شباك التذاكر الأميركي الشمالي.