«التانيت الذهبي» ل «ميكروفون» أحمد عبدالله انتزع فيلم «ميكروفون» جائزة التانيت الذهبي وهي الجائزة الكبرى في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي في دورته ال23 من بين 55 عملاً سينمائياً من 18 دولة مختلفة. وبذلك يكون «ميكروفون» هو الفيلم المصري الأول الذي يحصد هذه الجائزة منذ سنوات طويلة، حيث لم يحصل من مصر في هذا المهرجان على هذه الجائزة سوى المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين وكانت عن مجمل أعماله. وأبدى أعضاء لجنة التحكيم إعجابهم بالأداء التمثيلي لأبطال الفيلم خالد أبو النجا، ومنة شلبي ويسرا اللوزي وأحمد مجدي وهاني عادل وعاطف يوسف، إضافة الى الفرق الموسيقية التي أدى أعضاؤها أدوارهم الحقيقية، كما أثنوا على أحمد عبدالله السيد مخرج ومؤلف العمل، الذي استطاع تناول قصص حقيقية لشباب يريد التعبير عن نفسه بطريقته. «الطريق الدائري» وفساد رجال الأعمال انتهى المخرج تامر عزت من مراحل الميكساج لفيلمه الروائي الأول «الطريق الدائري»، وكان عزت بدأ التحضير للفيلم منذ أواخر عام 2009. وهو من بطولة نضال الشافعي وفيدرا وعبدالعزيز مخيون وسامية أسعد وحمدي هيكل وسيد رجب ورمضان خاطر، وإنتاج شركة كولاج. وتدور أحداث الفيلم حول كاتب صحافي يكشف فساد عدد من رجال الأعمال بخاصة في مجال الغسيل الكلوي والفلاتر الخاصة بهذه العمليات. حكماء السينما المصرية للمهرجان القومي قرر وزير الثقافة المصري فاروق حسني تشكيل لجنة من كبار السينمائيين والنقاد لتقييم وإعادة صياغة ودراسة حال المهرجان القومي للسينما الذي عانى خلال السنوات الماضية من بعض السلبيات وأهمها عزوف الفنانين عن حضور فعالياته وندواته، الأمر الذي ظهرت معه دورات المهرجان في شكل غير لائق. وقال وزير الثقافة إن هذه اللجنة ستدرس أوجه القصور التي واجهت المهرجان وكيفية تجاوزها وإيجاد حلول بديلة، ودراسة إمكانية بقاء المهرجان على هذه الحال أو إعادة صياغته، أو تحويله الى شكل آخر في إطار مسابقة سينمائية فقط ومقارنتها بالمهرجانات الأخرى. يذكر أن الهدف من المهرجان هو دعم السينمائيين وصناعة السينما والنهوض بها والدفع بالعمل السينمائي الى قيم التفوق والتطوير والتمثيل المشرِّف للسينما المصرية في كل المحافل المحلية والدولية، وهو ما ستكون اللجنة معنية بدراسته بالكامل من كل النواحي، وعرض نتائج دراساتها ومقترحاتها على السيد وزير الثقافة لاتخاذ اللازم.