أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أيمن فريد أبو حديد اليوم، أنه من المتوقع أن يصل إنتاج هذا العام من القمح إلى حوالي 9 ملايين و100 ألف طن ، مشيراً إلى أن موسم التوريد الفعلى للقمح سيبدأ أول أيار (مايو) المقبل، وأنه تم حتى الآن إستلام 89 ألف طن من الفلاحين. جاء ذلك خلال إجتماع عقده وزير الزراعة مع عدد من كبار المسؤولين بالوزارة ضم كلا من: رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، ورئيس بنك التنمية والإئتمان الزراعي، ومديري المديريات الزراعية ومسؤولي البنك في المحافظات، حيث تم مناقشة خطة الوزارة للتسير على الفلاحين والمزارعين في توريد محصول القمح الموسم الحالي. وشدد أبو حديد على ضرورة إزالة جميع المعوقات التي تقف أمام المزارعين أثناء عملية توريد القمح، مشيراً إلى أنه تم تحديد سعر محصول القمح لهذا العام بمبلغ 420 جنيهاً للأردب الواحد، وهو المبلغ الذي يحصل عليه المزارع كاملاً من الجمعيات دون أي وسيط. وقال الوزير إنه سيقوم بمخاطبه وزارة البترول لتوفير السولار للمزارعين، أثناء فترة الحصاد، مشدداً على مديري المديريات بالإستجابة لمطالب المزارعين وتشديد الرقابة على مرؤوسيهم لتوفير سبل توريد القمح للشون التابعة لبنك التنمية والإئتمان الزراعي مباشرة، مشيراً إلى أن المستهدف هذا العام توريد أربعة ملايين و250 ألف طن من القمح، وأنه تم حتى الآن تم إستلام 89 ألف طن من الفلاحين، مقابل 44 ألف طن تم توريدها فى نفس التوقيت العام الماضي، وأن المتوقع إنتاجه هذا العام من القمح حوالى 9 ملايين و100 ألف طن، مشيراً إلى أن موسم التوريد الفعلي سيبدأ أول أيار (مايو) المقبل. وأشار أبو حديد إلى مسؤولية جميع مديري المديريات والإدارات الزراعية، عن نسبة توريد القمح بالمقارنة بالمساحات المزروعة فعلياً منه، وأن يتم تنسيق كامل مع البنك في توريد المحصول، وأن تكون جميع الشون في حالة جيدة. وأكد وزير الزراعة أن الأيام القادمة ستشهد تكثيفاً للزيارات المفاجئة لجميع المحافظات، وسيتم محاسبة جميع المقصرين، وحث مديري المديريات بوضع رؤية لمحافظاتهم فيما يخص موضوع الأسمدة، لأن كل محافظة لها ظروفها الخاصة، مطالباً الجميع ببذل المزيد من الجهد لخدمة البلاد.