ضحى سكان العاصمة ب 30 ألف أضحية حتى الساعة الثانية من ظهر أمس، منها 10785 في المطابخ التي سمحت لها أمانة منطقة الرياض بالذبح خلال أيام العيد للمرة الأولى للتخفيف على المضحين من الزحام، وعمل 510 جزارين على ذبحها وسلخها.وأوضح المدير العام لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض المهندس سليمان البطحي ل «الحياة»، أن الأطباء البيطريين في المسالخ اكتشفوا أمراضاً في بعض الأضاحي فجرى إتلاف 1470 منها إتلافاً جزئياً و6 بشكل كلي، مشيراً إلى أن «الأمانة» وجّهت مشرفين على كل صالات الذبح لتزويدها بعدد كاف من الجزارين والعمال المساعدين وعمال نظافة حتى لا تتراكم المخلّفات وتعوق العمل. وأضاف أن «الأمانة» كلفت 9 بيطريين و27 مشرفاً و180 جزاراً و121 عامل نظافة و80 عامل تحميل للعمل في مسلخ العزيزية، و6 بيطريين و18 مشرفاً و80 جزاراً و72 عامل نظافة و60 عامل تحميل في مسلخ غرب الرياض، و5 بيطريين و16 مشرفاً و80 جزاراً و59 عامل نظافة و60 عامل تحميل في مسلخ السعادة، و3 بيطريين و6 مشرفين و40 جزاراً مع 20 عامل نظافة و30 عامل تحميل في نقطة الشمال، و7 أطباء بيطريين و20 مشرفاً و130 جزاراً و70 عامل نظافة و50 عامل تحميل في المسلخ الآلي. وأكد أن فرقاً تضم أطباء بيطريين ومساعدي أطباء واختصاصيين كلفت بمراقبة أداء العمل في المواقع ميدانياً، كما تم الإشراف على المطابخ التي سمحت لها «الأمانة» بعد أن استوفت الاشتراطات الصحية والفنية، عبر توفير طبيب بيطري لكل مطبخ استوفى الاشتراطات المحددة، مشدداً على أن «الأمانة» لن تسمح بأي تجاوز، وستفرض عقوبات بحق المخالفين. وكان أمين منطقة الرياض وافق على إنشاء 3 مسالخ جديدة ضمن خطط «الأمانة» لتوفير الخدمات البيئية الصحية. وأوضح البطحي أنه تم الشروع في إنشاء مسلخ في حي المونسية (شمال شرقي الرياض)، فيما تجري ترسية آخرين الأول في حي المروة (جنوب غربي الرياض)، والآخر في الحائر (جنوبالرياض)، مشيراً إلى أن عدد المسالخ في الرياض سيصبح 8 موزعة على أنحاء المدينة كافة.