نجح فريق طبي في مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز في سكاكا في إعادة تهيئة العظام للالتئام لفتاة عشرينية تعرضت إلى «حادث أليم» أدى إلى حدوث كسور شديدة وكثيرة، ما تسبب لها بمعاناة على مدى خمس سنوات تخللها العديد من الجراحات في دول متقدمة، تكلل بعضها بالنجاح وفشلت أخرى. ووضع الفريق برئاسة استشاري ورئيس قسم جراحة العظام الدكتور رفيق أبو رمضان طعم عظمي بشري وصناعي للفتاة، وأجرى إطالة لعظمة الفخذ بطريقة جراحية فريدة، كما تم تركيب شريحة مغلقة لتثبيت عظمة الفخذ، وتكللت الجراحة بالنجاح. وعلى رغم خضوع الفتاة لجراحات عدة سابقاً، إلا أن كسر عظمة الفخذ الأيسر لم يلتئم وذلك للتفتت الشديد والفقد العظمي، ما أدى إلى قصور كبير في الطرف السفلي الأيسر، لتتوجه المريضة بعدها إلى قسم العظام في مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز وتخضع للفحوصات اللازمة، ويتخذ القرار الجراحي المناسب الذي أنهى معاناتها وأعاد الطول المثالي إلى طرفها السفلي.