كشفت بلدية محافظة الأحساء عن اعتزامها تنفيذ «أكبر نافورة في العالم» بحسب قول رئيسها المهندس فهد الجبير، الذي أوضح انها «ستقام على مساحة 10 آلاف متر مربع من مساحة حديقة، تبلغ مساحتها 400 ألف متر في منتزه الأحساء، الواقع على الطريق الدائري الدولي». وتوقع الجبير افتتاح النافورة نهاية هذا العام، موضحاً انها ستكون «تفاعلية». فيما أوضح وكيل البلدية للخدمات المهندس عبدالله العرفج، أن المنتزه «يعد من أكبر المنتزهات في المنطقة الشرقية، ويأتي من ضمن سلسلة المشاريع الخدمية، التي تسعى البلدية لتأمينها لمواطني المحافظة وزوارها»، مبيناً أن في وسط النافورة «شاشة عرض ليزر. وتصل كلفتها الإجمالية إلى 10 ملايين ريال. وسيحوي المشروع بحيرة مائية بطول 700 متر، وعرض 40 متراً، إضافة إلى نافورتين عند مداخل المنتزه، ومناطق ترفيهية، وساحات ألعاب للأطفال، وملعب كرة قدم، ومطاعم، ومسطحات خضراء، وممرات مشاة، وغيرها من الخدمات المساندة لمثل هذه المشاريع، إضافة إلى المنطقة الهادئة، والشاليهات، والمغامرات المتوسطة، ومنطقة التمرين، والتواصل الاجتماعي، ومتحف النخيل، والمجسمات، والمظلات، والألعاب التخصصية، والمتاهات، وملعب ومسرح، والمرتفع الحلزوني، والنوافير الطرفية، والتخييم الحر، والألعاب». وذكر الجبير، في لقاء جمعه بمسؤولي قطاعات حكومية وأهلية مساء أول من أمس، أن الأحساء «ستشهد مشاريع بلدية ستحدث نقلة نوعية، وستسهم في حل مشكلات حركة السير. كما سيتم تخصيص طرق للمشاة، وكذلك الاهتمام في الطرق المؤدية إلى المواقع الأثرية». وألقى الجبير خلال اللقاء الذي أقيم تحت شعار «المواطن وتطلعاته من المشاريع الخدمية»، الضوء على أهم تلك المشاريع، التي تجاوزت ال20، بعضها تم الانتهاء منه، والبعض الآخر يجري تنفيذه، وتنوعت بين جسور، وحدائق، وساحات، وطرق، ومنتزهات، وكان أبرزها الطريق الرابط بين الهفوف والمبرز، وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان، الذي بلغت كلفته نحو 300 مليون ريال». كما تشمل المشاريع تقاطع طريق الملك عبد العزيز مع طريق الملك فهد، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد، ودراسة وتصميم تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد، وتصميم طريق الملك عبدالله مع الطريق الدائري الداخلي، وطريق الملك سعود مع طريق الديوان، وإنشاء طريق يربط بين مطار الأحساء مع طريق الديوان الملكي، وتطوير وسط الهفوف، الذي تضمن نزع ملكية 720 عقاراً، وطريق دائري بطول ستة كيلومترات، لتجنب المرور من وسط الهفوف. وأبان أنه «روعي في مشروع تطوير وسط البلد المحافظة على الطابع العمراني القديم». وكذلك مشروع تصميم وتهذيب الطريق الدائري الداخلي، الذي يمر وسط الهفوف، وكذلك إنشاء نظم معلومات جغرافية، ومشروع تطوير شاطئ العقير، الذي يُنفذ على مراحل. وذكر أن «البلدية دخلت في شراكة مع شركة «العقير السياحية»، في مشروع تبلغ كلفته خمسة بلايين ريال في أول خمس سنوات». وتوقع أن يوفر هذا المشروع عدداً من الوظائف. كما ذكر ان البلدية «تخطط مستقبلاً لإنشاء أكبر عدد من الحدائق، وقد تم الآن الانتهاء من 12 ساحة، وستلحقها 12 أخرى. فيما تم تطوير 25 ساحة أخرى». ومن أبرز المشاريع التي ذكرها الحبير مشروع «مركز الملك عبد الله الحضري»، الذي يتضمن سوقاً شعبية وأبراجاً. وأيضاً مشروع «حقيبة المراقب الصحي» وكذلك النظام الالكتروني لإصدار الشهادات الصحية، الذي حد من عمليات التزوير. ولفت إلى ان من بين المشاريع «تجهيز ثمانية مضامير للمشاة، ليتمكن سكان المحافظة وزوارها من مزاولة رياضة المشي، وأحد هذه المضامير مهيأ بطريقة التبريد على المشاة، من طريق الرذاذ، لإعطاء مناخ مناسب للمستفيد، وبخاصة في فترة الصيف، ليشعر الشخص بهذا الرذاذ ينتقل إليه عبر أنابيب صغيرة منتشرة في المضمار، الذي يبلغ طوله 1.7 كيلومتر. إضافة إلى إنشاء 27 ساحة بلدية في أنحاء المحافظة».