قتل عدد من عناصر الشرطة واصيب آخرين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف عناصر من الجيش والشرطة كانوا يدلون بأصواتهم في مركز انتخابي في بغداد، وفقاً لمصادر في الشرطة ومصدر طبي رسمي. واوضحت المصادر ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه، صباح اليوم، عند مدخل المركز الانتخابي بمدرسة الانتفاضة في منطقة المنصور غربي بغداد، ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بعد، غالبيتهم من عناصر الامن". وأعلنت السلطات العراقية أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في تفجيرات استهدفت مراكز اقتراع في مناطق عدة بالبلاد. في غضون ذلك قال مصدر في شرطة محافظة نينوى، أن ستة إعلاميين أصيبوا بإنفجار عبوة ناسفة استهدفتهم اثناء توجهم الى مركز انتخابي شمالي الموصل. وقال مصدر آخر في شرطة محافظة نينوى إن "انتحاريا متنكرا بزي الأمن ويرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه، في نقطة تفتيش أمام المركز الانتخابي في منطقة الطيران وسط الموصل، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود وشرطيين اثنين بجروح خطيرة". وتمكنت القوات الامنية في محافظة نينوى، اليوم من قتل انتحاري يرتدي زي القوات الامنية حاول استهداف مركز انتخابي في منطقة الجوسق وسط الموصل. وبدأت عملية الاقتراع الخاص للانتخابات البرلمانية العراقية، للمشمولين من منتسبي القوات الأمنية والمهجرين المسجلين والراقدين في المستشفيات ونزلاء السجون، في المحافظات كافة.