أفرجت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أمس عن 80 سجيناً معتقلين لديها مكرمة من رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، فيما أطلقت السلطة الفلسطينية عشرات آخرين من سجونها في الضفة الغربية. وقال الرائد أيمن البطنيجي المتحدث باسم شرطة الحكومة المقالة انه «تم الإفراج عن 80 نزيلاً، بعدما أفرج عن 284 نزيلاً الأسبوع الماضي كمكرمة من رئيس الوزراء إسماعيل هنية ووزير الداخلية فتحي حماد». وأفرجت الوزارة عن مئة معتقل «في شكل موقت لقضاء إجازة العيد مع ذويهم» على أن يعودوا للسجن بعد انقضاء أيام العيد. وفي السياق نفسه، طالب المدير العام لمراكز الإصلاح والتأهيل في غزة ناصر سليمان ذوي السجناء بمراقبة سلوك أبنائهم كي لا يقعوا في أي مخالفات قانونية تقودهم إلى التوقيف. وشدد على عدم التساهل في تنفيذ عقوبة الإعدام بتجار ومروجي المخدرات كائناً من كان المتهم. وقال رئيس هيئة القضاء العسكري رئيس المحكمة العسكرية العليا في السلطة الفلسطينية اللواء أحمد المبيض إن الرئيس محمود عباس أصدر قراراً بالعفو عن عدد من السجناء الصادرة بحقهم أحكام في إطار مخالفات مدنية وجنائية لمناسبة عيد الأضحى المبارك. وتنفي السلطة الفلسطينية والحكومة المقالة وجود أي معتقلين سياسيين في سجون تابعة لهما، فيما تتهم حركتا «حماس» و «الجهاد الاسلامي» السلطة باعتقال المئات من عناصرهما. كما تتهم حركة «فتح» حكومة غزة بأنها تعتقل العشرات من عناصرها في سجونها وتمنع عشرات آخرين من السفر وتحتجز جوازات سفرهم. بدورها طالبت حركة «الجهاد» بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين ووقف حملات الاعتقال والملاحقة، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي. ودعت الحركة في بيان أمس قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى اتخاذ قرار شجاع بوقف مشروع التسوية في المنطقة.