أثبتت سوق إكسترا!، سلسلة مراكز التسوق المجتمعية في الإمارات، نجاحها الكبير، بعدما استقبلت مليون متسوق خلال سنة من افتتاح أول مركز لها في منطقة إيوان ريزيدنسز في دبي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ومنذ ذلك الوقت، افتتحت سوق إكسترا! مركزاً آخر لها في العين، مع وجود خطط مستقبلية لافتتاح فروع في كل من الفجيرة وعجمان ورأس الخيمة ودبي وأبو ظبي، وذلك في إطار سعيها لتحقيق أول أهدافها الاستراتيجية المتمثلة بافتتاح 75 مركزاً لها في الإمارات والشرق الأوسط خلال العقد المقبل. وقال صالح عبد الله لوتاه، المدير العام لسوق إكسترا!: «زودنا نظام التتبع الداخلي الذي نستخدمه أن عدد الزائرين تجاوز المليون شخص، ما يثبت نجاح مفهوم مراكز التسوق المجتمعية في الأحياء السكنية، الذي تجسده سوق إكسترا!، والمرتكز إلى إيصال الخدمات والمنتجات إلى السكان بسهولة». ويمثّل سوق إكسترا! نموذجاً عصرياً لمراكز التسوق، قائماً على أبحاث مكثفة ليوفر مجموعة من المنتجات والخدمات المتنوعة ذات الجودة العالية. كما يقدم برنامجاً مبتكراً يشجع المستثمرين الإماراتيين للدخول في مجال مبيعات التجزئة، ويسعى إلى تسهيل وصول المستهلكين إلى مرافق وخدمات مميزة تربط حياتهم العملية والعائلية بالمجتمع على نطاق واسع، وتضفي على تجربة التسوق مزيداً من القيمة والمتعة. ويمكن لزوار سوق إكسترا! من العائلات أن يحظوا بمجموعة متكاملة من المرافق والخدمات تتضمن المطاعم والمقاهي ومتاجر البقالة الراقية والصيدليات والبنوك ومراكز العناية والتجميل، ومواقف السيارات ومكتب البريد، إضافة إلى الأماكن المخصصة للعب الأطفال. وصمم كل مركز كي يلبي للمجتمعات المحلية وسكانها حاجاتهم بمفهوم مبتكر. وأوضح لوتاه أن «سوق إكسترا! تلقى ردود أفعال إيجابية كثيرة من عدد من أهم الشركات الرائدة في مجال التجزئة على مستوى الإمارات، «التي شاركت في افتتاح أول مركزين من مراكزنا، ما ساهم بتلقينا طلبات كثيرة من عدد كبير من الشركات التجارية ومطوري الأراضي، ومزودي الخدمات وبائعي التجزئة، الذين أدركوا أهمية المفهوم الفريد الذي تعتمده سوق إكسترا!. وأبدوا في الوقت عينه رغبتهم في التعاون معنا مستقبلاً». وتوقع أن تشهد السوق ضعفي عدد الزوار مع نهاية عام 2011.