أ ف ب - يبحث يوفنتوس بطل إيطاليا عن تأكيد تفوقه على مضيفه بورتو البرتغالي وتعويض ما فاته الموسم الماضي، وذلك عندما يواجهه الأربعاء على ملعب «دراغاو» في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويدخل فريق المدرب ماسيميليانو أليغري إلى المواجهة بطموح تجنب سيناريو الموسم الماضي عندما انتهى مشواره في هذا الدور بخسارته الدراماتيكية أمام بايرن ميونيخ الألماني، الذي كان متخلفاً في الشوط الأول من لقاء الإياب على أرضه (صفر-2)، لكنه قلص الفارق في ربع الساعة الأخير من الشوط الثاني، ثم بقي متخلفاً حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، قبل أن يهديه توماس مولر هدف التعادل (2-2)، وهي نتيجة لقاء الذهاب نفسها في تورينو. واحتكم الفريقان بعدها إلى شوطين إضافيين هيمن عليهما بايرن ميونيخ وسجل هدفين عبر الإسباني تياغو ألكانتارا ولاعب يوفنتوس السابق الفرنسي كينغسلي كومان، حاسماً المواجهة (4-2). وستكون المباراة في «دراغاو» مميزة بالنسبة للاعب يوفنتوس البرازيلي أليكس ساندرو، لأنه سيواجه الفريق الذي دافع عن ألوانه من 2011 حتى 2015 وتوج معه بلقب الدوري البرتغالي مرتين. وتحدث ساندرو الذي انتقل إلى يوفنتوس في صيف 2015، في مقابل 26 مليون يورو، عن اللقاء المرتقب مع بورتو قائلاً لتلفزيون بطل إيطاليا: «إذا كان هناك أمر يجب معرفته عن بورتو هو أنهم يقاتلون حتى النهاية. لا يقدمون لك مباراة سهلة، لا سيما في ستاديو دو دراغاو. إنه فريق يتمتع بمواهب فردية ممتازة ولا يستسلم أبداً». وواصل اللاعب البالغ 26 عاماً: «ما زال لدي الكثير من الأصدقاء هناك وآمل حقا بأن يفوزوا بلقب الدوري البرتغالي هذا الموسم (توج الغريم بنفيكا باللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة). تعلمت في بورتو تكييف طريقة لعبي البرازيلية مع الأسلوب الأوروبي. يسعدني كثيراً العودة إلى هناك ورؤية بعض الوجوه المألوفة، لكن ما أن تنطلق صافرة البداية، سيكون تركيزي منصباً بالكامل على قيادة يوفنتوس إلى فوز كهم ومصيري». ويدخل يوفنتوس إلى اللقاء بمعنويات جيدة بعد فوزه الكبير الأحد على باليرمو (4-1)، وهو السادس توالياً في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه روما، علماً بأن فريق أليغري يخوض الأربعاء المقبل اختباراً صعباً آخر، وهذه المرة في مسابقة الكأس المحلية، إذ يلتقي نابولي على أرضه في ذهاب الدور نصف النهائي.