ثمّن عدد من وكيلات ومسؤولات مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على إطلاق اسمه على المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وقالت مديرة التطوير الإداري في الجامعة الدكتورة هيلة بنت محمد البليهد: «موافقة خادم الحرمين الشريفين على إطلاق اسمه على المجمع التعليمي للطالبات يعد تكريماً وتشريفاً للجامعة ولتعليم الطالبات فيها، وقد سبقه عطاء ودعم منه لتعليم المرأة السعودية». وأضافت: «ما تحقق هو نتيجة لما تبذله الدولة من جهد لدعم تعليم المرأة السعودية، ولا ننسى جهود وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وجميع المسؤولين عن تحقيق هذا الإنجاز». فيما أكدت وكيلة الشؤون التعليمية لفرع النفل الدكتورة آمال بنت عبدالعزيز العمرو، أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تسمية مجمع الطالبات بالمدينة الجامعية يعد شرفاً لنا جميعاً وتتويجاً للحلم الذي طال انتظاره، وينتظر أن تكون بداية الانطلاقة العلمية المنافسة عالمياً، وهذه المدينة الفريدة لا نظير لها في العالم». وقالت رئيسة الإعداد والتطوير وكيلة المركز لشؤون الطالبات الدكتورة الجوهرة بنت محمد العمراني: «تشرفنا بحظوة إطلاق مسمى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات، وهو أمر يجعلنا نضاعف الجهد والعطاء لنكون أهلاً لهذا المسمى، وهذه مكرمة ملكية لمنسوبي ومنسوبات الجامعة وطالباتها، كما يعد انطلاقة فاعلة - بإذن الله تعالى - في تطوير تعليم الطالبات». وأكدت الموظفة بمركز النفل نورة الشبل أن الاستثمار الحقيقي دائماً يكون في مجال التعليم، وقالت: «هذا هو هاجس مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولعل تشرفه بإطلاق اسمه على مركز دراسة الطالبات الجديد إثبات لدعمه وحرصه على التعليم بصفته رائداً للعلم والمعرفة، وكلنا فخر ومعزة لهذه التسمية».