أنهت شرطة منطقة حائل استعداداتها لعيد الأضحى، وجهزت خططاً ميدانية بدأت في تطبيقها، مشددةً على ضرورة تقديم الخدمات الأمنية والمرورية للمواطن والمقيم بالطريقة المثلى والإسهام بفعالية في إنجاح فعاليات العيد، والتواجد الميداني للقيادات الميدانية مع العناصر المشاركة ميدانياً. وأشرف مدير شرطة المنطقة العميد يحيى البلادي على تنفيذ البروفات الأولية والوقوف على الاستعدادات، للتأكد من جاهزية القوات والإدارات الميدانية، مؤكداً على تواجد القيادات في الميدان وتحقيق الانتشار الأمني عند مصليات العيد، والأسواق والمناطق الحيوية. من جهتها، بدأت إدارة مرور منطقة حائل مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك بتكثيف تواجد دورياتها في الأسواق والمجمعات التجارية. وأوضح مدير مرور حائل بالنيابة العقيد علي الصانع ل «الحياة»، أن عملية تكثيف الدوريات وأفراد المرور بدأت في مختلف نواحي المدينة مع التركيز على السوق الرئيسي، والشوارع المحيطة بالمجمعات التجارية للعمل على فك الاختناقات المرورية عن طريق ملاحظة الوقوف غير النظامي، وتشغيل الإشارات الضوئية بشكل يدوي يضمن انسيابية الحركة المرورية بشكل منظم. وأضاف: «هذا التواجد الكثيف سيستمر خلال أيام الإجازة، إذ سيقوم مرور حائل بتنظيم حركة السير على الطرق والشوارع المؤدية لمصليات العيد في المدينة، والجوامع التي ستؤدى فيها الصلاة، ثم سيواصل المرور نشاطه خلال الفترة المسائية لتنظيم وصول المواطنين إلى مقار الاحتفالات التي ستشهدها المدينة على مدى أيام العيد»، مشيراً إلى أن عمل إدارة مرور حائل الاعتيادي من إصدار رخص واستمارات ولوحات سيارات أو تفاويض مستمر بشكل طبيعي، إذ يمكن لأي مراجع إنجاز معاملاته بكل يسر وسهولة. وشدد الصانع على ضرورة تعاون قائدي المركبات مع رجال المرور المتواجدين في الميدان واحترام الإشارات المرورية والعلامات الإرشادية والالتزام بربط حزام الأمان. إلى ذلك، حددت إدارة السجون في منطقة حائل مواعيد الزيارة خلال أيام العيد، إذ وزعتها على فترتين صباحية ومسائية. وذكر مدير إدارة سجون حائل العميد عايض القحطاني أن السجن يستقبل المواطنين الزائرين لذويهم من النزلاء أيام العيد على فترتين صباحية ومسائية للرجال، لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي وفرصة الالتقاء للنزلاء بأهاليهم خلال أيام عيد الاضحى المبارك. وأضاف أن إدارة السجن قامت بتطبيق جميع المعايير الإنسانية داخل السجن من أجل أن يخرج النزلاء مواطنين صالحين، إذ إن قرار السماح بزيارة النزلاء يعد فرصة لهم من أجل عدم فقد التواصل مع العالم الخارجي، خصوصاً أهاليهم وأقاربهم، لافتاً إلى أن هناك أعمالاً تطويرية متواصلة للسجن العام بالمنطقة، منها مدرسة السجن، والبيت العائلي وكبائن الزيارة، والحجر الصحي، وتجهيز عنابر جديدة.