لاغوس، باريس – رويترز، أ ف ب - نشر متشددو حركة تحرير دلتا النيجر جنوب نيجيريا أمس، تفاصيل عن سبعة رهائن أجانب خطفوا من منصة نفط تابعة لشركة «افرين» للتنقيب الأحد الماضي، مؤكدين انهم في صحة جيدة لكنهم سيحتجزونهم لفترة. وأوضحت أن المحتجزين هم اميركيان وفرنسيان واندونيسيان اثنان وكندياً خطفوا من حقل أوكورو النفطي في ولاية اكوا ايبوم، وذلك لمنع الحكومة النيجيرية من إنكار الهجوم على المنشأة». واشارت الى ان الأميركيين الاثنين وأحد الفرنسيين موظفون في شركة «ترانس اوشن» التي تتخذ من سويسرا مقراً لها، اما الفرنسي الثاني فيعمل لحساب «سودكسو» الفرنسية، ويعمل الاندونيسيان لحساب «سينشري اينيرجي» والكندي لحساب شركة «بتروليوم بروجكتس انترناشونال» النيجيرية. ووصل الى مطار راوسي في باريس ثلاثة موظفين فرنسيين في شركة «بوربون» بعد الافراج عنهم اول من امس اثر خطفهم قبالة سواحل نيجيريا في 22 ايلول (سبتمبر) الماضي. ونقل الرهائن السابقون الى مستشفيات في باريس لإجراء فحوصات طبية لهم، على رغم ان اوضاعهم الصحية جيدة. وافادت مجلة «لو بوان» الفرنسية ان شركة «بوربون» دفعت 150 الف دولار للافراج عن موظفيها، لكن الشركة رفضت التعليق على هذه المعلومات، مذكرة بأن «رهائن آخرين لا يزالون محتجزين». وخطفت مجموعات مسلحة تطالب بتقاسم افضل لعائدات ثروة النفط في البلاد، المصنف ثامن مصدر عالمي للذهب الاسود، مئات من الاشخاص في السنوات الاخيرة ترتبط غالبيتهم بقطاع النفط في منطقة دلتا النيجر جنوب نيجيريا.