بروكسيل - رويترز - أظهرت بيانات مكتب احصاءات الاتحاد الأوروبي «يوروستات»، انخفاض النمو في منطقة اليورو، أكثر من النصف في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بالربع السابق، ما جاء متوافقاً مع توقعات السوق. وأوضحت البيانات ان الناتج المحلي في منطقة اليورو (16دولة)، شهد نمواً نسبته 0.4 في المئة، في مقابل واحد في المئة في الربع الثاني، وارتفع 1.9 في المئة عن الربع الثالث من عام 2009. وعزت النمو إلى استمرار تقدمه في المانيا، حيث بلغ 0.7 بالمئة في الربع الثالث، و3.9 في المئة على اساس سنوي. وفي فرنسا ارتفع الناتج المحلي في الربع الثالث 0.4 في المئة على أساس فصلي، و1.8 في المئة على أساس سنوي. وفي اليونان، التي تعاني أزمة ديون، تقلص بنسبة 1.1 في المئة على اساس فصلي، لكن ارتفع 0.4 في المئة في البرتغال، التي هي في أمس الحاجة للنمو لاقناع الأسواق بقدرتها على سداد ديونها. ولم تتوافر بيانات في شأن النمو في إرلندا التي تكافح أيضاً لاستعادة ثقة الأسواق في أوضاعها المالية العامة. وفي شكل منفصل، أعلن «يوروستات» ان الانتاج الصناعي في منطقة اليورو خالف توقعات السوق بارتفاع شهري محدود، وهبط في ايلول (سبتمبر) الماضي ليخفض النمو على أساس سنوي الى 5.2 في المئة، في مقابل توقعات ب 7.1 في المئة. ويعزى التراجع الى انخفاض كبير في انتاج السلع المعمرة، الذي هبط 3 في المئة على أساس شهري، و0.2 في المئة على أساس سنوي، كما انخفض الانتاج على أساس شهري، في كل من المانيا وايطاليا واسبانيا، واستقر في فرنسا.