تشهد افتتاحية الجولة ال 13 من دوري زين للمحترفين، قمة فنية تضم المتصدر الاتحاد والوصيف النصر في مواجهة من العيار الثقيل للمنافسة على صدارة الدوري، فيما تجمع المباراة الثانية اليوم التعاون والوحدة في صراع تحسين المراكز بين الفريقين. ويخوض النصر اللقاء وفي جعبته 23 نقطة من 12 مباراة، إذ فاز في 6 وتعادل في 5 وخسر في واحدة، ويبحث عن الفوز الذي سيكفل له التربع على الصدارة. ونجح مدرب النصر الإيطالي والتر زينغا في إعادة التوازن إلى الفريق بعد بداية مخيبة، وبات منافساً الآن على اللقب، خصوصاً بعد أن حقق الفريق الفوز في المرحلتين السابقتين، واستفاد من تعثر الاتحاد في المباريات الأخيرة. يفتقد النصر مهاجمه محمد السهلاوي ومدافعه الصلب عبده برناوي بداعي الإصابة، إلا أنه يملك عناصر مميزة تتمثل في قائده حسين عبدالغني وأحمد الدوخي وإبراهيم غالب وأحمد عباس وعبدالرحمن القحطاني وريان بلال والأرجنتيني فيكتور فيغاروا. في المقابل، يأمل الاتحاد بوضع حد لمسلسل التعادلات وانتزاع الفوز لتوسيع فارق الصدارة بينه وبين أقرب منافسيه، ومن هذا المنطلق فإن المباراة ستكون قمة في الإثارة والندية، وبالتالي لا يمكن التكهن بنتيجتها. يبلغ رصيد الاتحاد 25 نقطة جمعها من 11 مباراة، فقد فاز في مبارياته السبع الأولى، ثم حقق أربعة تعادلات، وله مباراة مؤجلة مع الهلال. وسيرمي الاتحاد بكل ثقله من أجل تجنب الخسارة الأولى، والتمسك بالصدارة لإنهاء مسيرة التعادلات. ويدرك مدرب الاتحاد البرتغالي مانويل جوزيه خطورة المنافس وقوته، وهو ما يدفعه إلى إعادة حساباته، خصوصاً في ظل الانتقادات التي طاولته في الفترة الماضية، نتيجة لإبعاده لبعض العناصر المؤثرة عن التشكيلة الأساسية أمثال العُماني أحمد حديد والجزائري عبدالملك زيايه وصالح الصقري، ويبرز في الفريق أيضاً قائده محمد نور وحمد المنتشري ورضا تكر وسعود كريري وسلطان النمري ونايف هزازي والبرتغالي باولو جورج. وفي المباراة الثانية يدخل الوحدة اللقاء وفي نيته استعادة نغمة «الانتعاشة»، التي عاشها بعد نجاحه في تجاوز النصر والفتح ونجران مع المتصدر الاتحاد، قبل أن يخسر المواجهتين الأخيرتين أمام الشباب والأهلي، الأمر الذي أدخل الفريق في دوامة سلبية من المتوقع أن تؤثر في عطاءات اللاعبين ميدانياً.