أعلنت «هيئة أبو ظبي للسياحة» أن طتها لعام 2011 تستهدف استقبال 1.9 مليون سائح في 22 ألف غرفة فندقية، والمساهمة بنسبة 11.1 في المئة في ناتجها غير النفطي. وكشفت في بيان أمس عن الملامح الرئيسة لبرنامجها السياحي خلال العام المقبل، أنها تسعى إلى تسجيل معدل نمو سنوي قدره 15 في المئة في عدد نزلاء الفنادق مقارنة بعام 2010، وإضافة 5 آلاف غرفة فندقية. ولفت مديرها العام مبارك حمد المهيري، الى أنها زادت عدد نزلاء فنادقها إلى أكثر من 1.3 مليون في 9 شهور، بنسبة نمو بلغت 16 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2009، آملاً في التحول من سياحة رجال الاعمال الى سياحة الترفيه. وأضاف: «اتخذت الإمارة خطوة كبيرة في هذا المجال بعد افتتاح «عالم فيراري أبو ظبي»، (مدينة ألعاب مغطاة). ويتماشى التركيز على قطاع الترفيه مع إستراتيجيتنا القائمة على زيادة متوسط فترة إقامة النزلاء». وأوضح أن أبو ظبي ستدخل أسواقاً جديدة العام المقبل، مع افتتاح مكاتب للهيئة في روسيا والسعودية والولايات المتحدة، أضيفت الى 6 مكاتب حالية، مشيراً إلى «برنامج لاستضافة الوفود الإعلامية الدولية، وإطلاق المرحلة الثانية من الحملة الإعلانية العالمية. كما ستشارك الهيئة في 18 معرضاً دولياً عام 2011، منها في روسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، للمرة الأولى». كما ستستفيد الهيئة من تدشين رحلات «شركة الاتحاد للطيران» الجديدة بين سيول وأبو ظبي الشهر المقبل. الى ذلك وقعت الهيئة اتفاقاً مع سفينة «أم أس سي كروزيز» الايطالية، تصبح بموجبها أبو ظبي محطة بداية برنامج لرحلاتها ال 19 في الخليج وختامه، وتمنح ابو ظبي إمكان استقبال 40 ألف زائر إضافي على متن هذه السفينة خلال موسم 2011 – 2012، إضافة الى استضافة العاصمة الإماراتية السفينة السياحية «أم أس سي ليريكا» المملوكة لشركة «أم أس سي كروزيز» كميناء رئيس لبرنامج جولاتها الخليجية بدءاً من تشرين الاول (أكتوبر) 2011، واختيار أبو ظبي كإحدى وجهات توقف «سباق فولفو للمحيطات 2011 -2012» قبل انطلاق اليخوت المتنافسة في جولة الحدث الثالثة، متوقعاً استضافة 35000 زائر يقضون نحو 45000 ليلة فندقية، خلال مرحلة توقف السباق.