أوقفت السلطات الأمنية لمدينة العلمةالجزائرية نحو 36 مشجعاً لنادي مولودية العلمة تسببوا في إثارة الشغب في اللقاء الذي جمع الجارين مولودية العلمة ووفاق سطيف، وقررت تقديمهم للعدالة لمحاكمتهم لاحقاً. وتم القبض على هؤلاء إثر تسببهم في إثارة الشغب في لقاء الغريمين، إذ ألحقوا إصابات متفاوتة بنحو 46 شخصاً غالبيتهم من قوات الشرطة التي تجندت بما يزيد على 1200 شرطي لمنع وقوع أحداث الشغب داخل وخارج الملعب، بيد أن خسارة أصحاب الأرض دفعت بالمراهقين من مشجعيه للاشتباك مع عناصر الشرطة، التي ردت باستعمال القنابل المسيلة للدموع قصد تفرقة الجماهير وسط فوضى عارمة غير مسبوقة. وحسم وفاق سطيف النتيجة لمصلحته بهدف من دون مقابل، واضعاً بذلك حداً للنحس الذي ظل يطارده في مباريات هذا الدربي منذ سنوات عدة. وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها مراهقون وقصر الشغب في ملاعب الجزائر ولن تكون الأخيرة، بل إن حالات الشغب تعدتها الى ملاعب أخرى لدرجة محاولة الاعتداء بالسلاح الأبيض مثلما حدث في دربي عاصمة الشرق الجزائري بين الجارين مولودية قسنطينة وشباب قسنطينة، وتم خلاله توقيف نحو 10 من مثيري الشغب من الفريقين. ونقلت تقارير إعلامية عن مدير ملعب الشهيد حملاوي عن إلحاق تلفية بنحو 2000 مقعد تم تحطيمها من طرف مشجعي شباب ومولودية قسنطينة، وكذا تكسير الباب الخارجي للملعب وباب آخر خاص بالمنصة الشرفية. وفي سياق متصل، فرض الاتحاد الافريقي لكرة القدم غرامة مالية قدرها 20 ألف دولار على شبيبة القبائل وعقوبة مباراة واحدة من دون جمهور في المسابقة الافريقية عقب القاء جماهيره ألعاباً نارية وشماريخ في مباراته أمام مازيمبي الكونغولي في لقاء إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا. وتعادل الفريق الجزائري سلباً في المباراة، ما كان سبباً في اقصائه من بلوغ نهائي المسابقة الأبرز في أفريقيا. وعلى صعيد آخر، أعرب المدافع الدولي الجزائري مجيد بوقرة عن سعادته باختياره ضمن عشرة لاعبين مرشحين لنيل لقب أفضل لاعب افريقي لسنة 2010. ويتصدر القائمة التي وضعها الاتحاد الافريقي للكرة نجم الكاميرون صامويل إيتو ومهاجم إنتر ميلانو الإيطالي، ونجم كوت ديفوار ديدييه دروغبا ومهاجم تشلسي الإنكليزي. وقال بوقرة الملقب ب«ماجيك»، إنه بقدر سعاته بهذا الاختيار الذي يعود الفضل فيه، بحسبه، للجمهور الجزائري الذي احتضنه كثيراً بقدر تأكده يضيف، من عدم منافسة المرشح الأول في القائمة المهاجم الكاميروني صامويل إيتو.