يقف النجم السينمائي جيك جيلنهال على خشبة مسارح برودواي للمرة الأولى، عندما يبدأ هذا الشهر عرض مسرحية موسيقية عن فنان فرنسي في القرن ال19 على مسرح «هدسون» أحد أقدم مسارح نيويورك. ومر أساطير في مجال الفن مثل إلفيس بريسلي وباربرا سترايسند على غرف الملابس في مسرح «هدسون»، كما قدمت قائمة طويلة من فرق الروك والفنانين الهزليين عروضاً فيه خلال تاريخ المسرح المتنوع الممتد منذ 114 عاماً. وظل المسرح حتى العام 2015 يكتفي باستضافة المناسبات الخاصة بسلسلة فنادق «ميلينيوم». وتعود العروض المسرحية إلى خشبة مسرح هدسون بعد قرابة 50 عاماً، عندما تعرض مسرحية «صنداي اين ذا بارك ويذ جورج» التي تتناول حياة الرسام الفرنسي الشهير جورج سورا. وتحيي المسرحية عرضاً قدم على مسارح برودواي العام 1984 ويستند إلى كتاب لجيمس لابين ووضع الموسيقى والكلمات لها ستيفن سوندهايم. وقال جيلنهال أول من أمس: "أشعر بسعادة غامرة لأنني سأقدم مسرحية موسيقية للمرة الأولى في برودواي هنا في مسرح هدسون وفي مسرحية موسيقية لسوندهايم ولابين". ويؤدي جيلنهال دور سورا وهو يرسم لوحته الأشهر «بعد ظهر يوم أحد على جزيرة لا غراند غات». ويبدأ عرض المسرحية في 23 شباط (فبراير)، ومن المقرر أن تستمر حتى 23 نيسان (أبريل).