عمان - أ ف ب - جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله وزير خارجية المجر يانوس مارتوني في عمان أمس، تأكيده أهمية الجهود الأوروبية في عملية السلام في الشرق الأوسط. وشدد الملك عبد الله على «أهمية الجهود الأوروبية في العمل على إيجاد البيئة الكفيلة باستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطنيين والإسرائيليين والتي يجب أن تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وتنطلق وفق مرجعيات واضحة تكفل الوصول الى حل الدولتين، الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة» كما ذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني. وأكد الملك خلال لقائه الوزير المجري، الذي ستترأس بلاده الاتحاد الأوروبي في دورته المقبلة في كانون الثاني (يناير) المقبل، أن «ذلك يتطلب وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تعيق جهود تحقيق السلام، خصوصاً بناء المستوطنات». وركز الاجتماع، بحسب البيان، «على الجهود المبذولة لتجاوز العقبات والتحديات التي تواجه مساعي تحقيق السلام في الشرق الأوسط، والدور الأوروبي في هذا المجال». وتعطلت عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية منذ انتهاء العمل بقرار التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية في 26 أيلول (سبتمبر) الماضي. ويشترط الفلسطينيون قبل استئنافها تمديد تجميد الاستيطان وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية حتى الآن.