تخلت اللجنة المنظمة لمهرجان «الوفاء الخامس»، في سيهات (محافظة القطيف)، الذي ينطلق مطلع شهر ذي الحجة المقبل، عن المحاضرات والندوات، مفضلة إقامة فعاليات ترفيهية ذات طابع تعليمي. واستعانت اللجنة بقطار وحافلات، لتسهيل تنقل الزوار بين موقع المهرجان والمتنزه وأراضي جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، نظراً لاتساع المساحة المقامة عليها الفعاليات. وأبرمت «اللجنة العليا المنظمة للمهرجان»، اتفاقاً مع مجموعة «عبد المحسن الحكير»، لتوفير قطار خاص، لتسهيل حركة تنقل الزوار في أرجاء المهرجان، بين المتنزه وأراضي جمعية سيهات. وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان ماهر الداوود، أن «المبادرة تأتي لتوفير سبل الراحة للزوار ورواد المهرجان، وبخاصة في ظل اتساع مساحة المهرجان، وبعد الفعاليات عن بعضها البعض»، مضيفاً أن «المهرجان وفر حافلات خاصة، لنقل الزوار بين المنطقتين، في حال لم يتسع القطار للعدد المتوقع من الزوار». ووعد القائمون على المهرجان، الزوار ب«مفاجآت»، من بينها «تقديم عروض استعراضية من جانب أسد، إضافة إلى فعاليات يقدمها فريق عمل السيرك». وأشارت رئيسة اللجنة النسائية عالية المطرود، إلى «استبعاد المحاضرات والندوات من فعاليات المهرجان، فهي تلقينية. فيما يهدف المهرجان في القسم النسائي إلى توفير البيئة الترفيهية الآمنة للمرأة والطفل، فضلاً عن أن المحاضرات أصبحت ذات روتين واحد». وبينت أن الخيمة النسائية تتضمن «فعاليات وأركاناً عدة، مثل القهوة الشعبية، التي تعنى في التراث، إضافة إلى معرض الأسر المنتجة، والعروض المسرحية والسينمائية. كما تقيم الخيمة مسابقات رياضية، مثل الجري ونط الحبل وتنس الطاولة والبلياردو، إضافة إلى مسابقات ثقافية وألعاب ترفيهية. إضافة إلى ركن للتوعية الصحية، بالتعاون مع نادي عشاق الصحة، وعروض حرفية شعبية، مثل سف السعف، وركن يعنى في الطفل». وقالت المطرود: «إن الخيمة مزودة بطاقم نسائي أمني، لضبط الأمن وتنظيم الدخول والخروج من الخيمة واليها». وذكرت أن «اللجنة العليا اختارت فرقة «قبس» النسائية، للمشاركة في فعاليات المهرجان، بعرض عملين، الأول أوبريت إنشادي، بعنوان «قناديل الأمل»، وسيعرض على مدى ثلاث ليالي قبل العيد. فيما العمل الثاني مسرحية فلكلورية، بعنوان «عصموه المراخة»، وستعرض ثلاث ليالي بعد العيد».