شاركت وزارة التعليم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 31) بجناح يتمحور شعاره حول تكاتف الأسرة والمدرسة في تحقيق برنامج التحول الوطني 2020. ويتضمن الجناح فعاليات عدة هي: مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم والمسرح المدرسي، وركن الطفولة المبكرة، وأركان فتيات المستقبل، فضلاً عن ركن التعليم وعلوم البيئة. وأوضح المدير العام للنشاط الطلابي المشرف العام على جناح وزارة التعليم الدكتور عبدالحميد مسعود، أن جناح التعليم يحوي العديد من المشاريع التي يتبناها مشروع الخدمات التعليمية التابعة لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، كما تتعدد فعالياته من الثقافي إلى العلمي الى الترفيهي والتعليمي والترويحي. وبيّن أن الجناح يمثل نقلة نوعية في الجانب الترفيهي والترويحي، خصوصاً في الركن الخاص بالمسرح الروماني الذي سيشهد فعاليات متعددة خلال الأسبوعين المقبلين، منها الجوانب الفولكلورية والترفيهية والمسابقات الخاصة بالأطفال والشباب والزائرين والأسرة بكاملها، لافتاً إلى أن الجناح يتضمن شراكات مع جهات عدة، منها الجمعية السعودية للمعاقين، وهي شراكة استراتيجية في التوعية والتثقيف في السلامة المرورية، وتشمل الكثير من الفعاليات التي تقدم بشكل يومي، إضافة إلى طرح سحوبات يومية على تذاكر سفر، كما أسهمت شركة المركز السعودي للأدوية في تأمين التجهيزات الخاصة بالمسارح كافة ودعم جميع الفرق الترفيهية والترويحية. كما تقدم جامعة الملك سعود برامج توعوية وتثقيفية لعمليات الإنعاش القلبي وأهميته، فضلاً عن الحرف الفنية والمهنية والورش المقدمة في الخط العربي والرسم والنحت واستخدامات الخشب والخزف، إلى جانب ركن ريادة الأعمال وهو جناح خاص بالشركات الصغيرة.