باريس – أ ف ب – تظاهر آلاف الأشخاص أمس في مدن فرنسية عدة تنديداً بإصلاح نظام التقاعد الذي وضعه الرئيس نيكولا ساركوزي وتبناه البرلمان في نهاية تشرين الأول (أكتوبر)، لكن بأعداد أقل من السابق وفق إحصاءات الشرطة اليت قدرّت الحشود ب142 ألف شخص في مقابل 198 ألفاً في يوم التحرك الأخير في 28 تشرين الأول. وانطلقت المسيرات الأولى من أصل 241 مسيرة مقررة عصر أمس تحت المطر غالباً في مدن عدة . حتى في تولوز التي تشهد عادة احتجاجات اجتماعية كبرى أحصي ما بين 13 ألف (الشرطة) و110 آلاف (نقابات) متظاهر، في مقابل 15 ألفاً و120 ألفاً في 28 تشرين الأول. وحافظت النقابات على وحدتها أمس حيث شارك بعض قادتها في المسيرة الباريسية، لكن أصواتاً مختلفة بدأت ترتفع. وضربت النقابات موعداً جديداً مع التعبئة بين 22 و26 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.