استعرضت الدراسة، حالات ابتزاز عدة، منها «شابان حاولا ابتزاز فتاة، بنشر صورها مقابل الحصول على مبلغ من المال»، و«وافد يستولي على مجوهرات بقيمة 35 ألف ريال، من فتاة بعد ابتزازها، وتهديدها من طريق الجوال»، و«شاب يبتز فتاة لمدة 14 سنة، بصور لها»، و«آخر يبتز فتاة لمدة ستة أشهر بعد تصويرها». ومن قصص الابتزاز عبر الإنترنت، أبانت الدراسة ان «فتيات وقعن ضحية صور يتم نشرها على الشبكة، مثل فتاة وثقت في شاب تعرفت إليه عبر الإنترنت، وأعطته رقم والدها، ليتقدم لخطبتها، بعد أن طلب رؤية شكلها فقط لثوان عبر كاميرا الكمبيوتر، إذ قام بتخزينها في جهازه فوراً، وهددها بإبلاغ والدها، الذي حصل على رقمه. وبدأت في الخروج معه، وأصبحت ضحية للابتزاز». وتطرقت إلى ابتزاز ذوي الاحتياجات الخاصة، «شاب ابتز معوقاً، يبلغ من العمر 14 عاماً، قام بتصويره في وضع مخل للآداب، وهدده بنشر صوره إذا لم يحقق مبتغاه. وبعد ثلاث سنوات من المضايقات المتواصلة، تمكن المعوق من التخلص من الابتزاز بعد أن ابلغ عنه».