أعلن الجيش الجزائري تحديد هوية 3 مسلحين قتلهم في منطقة أقصى جنوب الصحراء، وقال إنه استرجع رشاشَين من نوع كلاشنيكوف و6 مخازن وكمية ذخيرة (1400 طلقة) و4 أجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية. وذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني أن العملية جرت إثر مكمن نُصب في منطقة الحمراء في محافظة اليزي، تبعه اشتباك مع مجموعة من 3 إرهابيين من مروجي المخدرات، وأسفرت أيضاً على حجز كمية من الكيف المعالج كانت بحوزة المجرمين تُقدر ب 6 قناطير، كانت محملة على متن مركبة رباعية الدفع. وأوضح بيان لوزارة الدفاع أن الأمر يتعلق بكل من «غ. الطاهر» و «غ. عمر أحمد» و»ع. نصرالدين» المكنى ب «النكشة». وأضاف البيان أنه في إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، «ضبطت مفرزة للجيش الخميس في تلمسان 71 كيلوغراماً من الكيف المعالج، فيما أوقف عناصر الدرك بكل من تيسمسيلت ووهران 3 تجار مخدرات وحجزوا كمية أخرى تقدَّر ب33 كيلوغراماً و3 مركبات سياحية». وكشفت عمليات الجيش عودة النشاط الإرهابي بشكل محدود في منطقة الصحراء، حيث تشير المواجهات التي جرت خلال العام الجاري منذ مطلع كانون الثاني (يناير) إلى مقتل 5 إرهابين وتوقيف 5 آخرين، وفق حصيلة رسمية، كما تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي من العثور على جثتي إرهابيَين فضلاً عن توقيف 28 عنصر دعم للجماعات الإرهابية وتدمير مخابئ تابعة لهم وضبط كميات من الذخيرة خلال الفترة ذاتها. وأوضح المصدر أنه في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة تم كشف وتدمير 46 مخبأً للإرهابيين واسترجاع 23 كلاشينكوف و39 بندقية متنوعة، إضافة إلى استرجاع 52 صندوق ذخيرة و5 مخازن و 1599 طلقة من عيارات مختلفة و 4 مقدوفات واسترجاع مدفعين من نوع هاون وتوقيف تاجر أسلحة، ناهيك عن كشف وتدمير 36 قنبلة تقليدية الصنع. على صعيد آخر، حط أمس، في مطار هواري بومدين الدولي في العاصمة الجزائرية جثمانَي عبد الكريم حسان وخالد بلقاسمي، الضحيتين الجزائريتين اللتين سقطتا في الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجد المركز الإسلامي الثقافي في مقاطعة «كيبيك» الكندية. وكان في استقبال جثماني الفقيدين في المطار مسؤولون رسميون، إلى جانب أهلهم وأقاربهم.