أبرمت "هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير" (شروق)، أمس الجمعة، مذكرة تفاهم مع "بنك الصادرات والواردات الأميركي"، لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين إمارة الشارقة والولاياتالمتحدة، ودعم الاستثمارات والصادرات الأميركية للإمارة. ووقّعت المذكرة رئيسة "هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير"، بدور بنت سلطان القاسمي، ورئيس "بنك الصادرات والواردات" في واشنطن، فريد هوشبيرغ، على هامش مشاركة الهيئة في المؤتمر السنوي للبنك. وقالت القاسمي إن" مذكرة التفاهم جاءت نتيجة الجهود التي بذلتها شروق، خلال جولتها الترويجية في الولاياتالمتحدة، العام الماضي". وأكد هوشبيرغ أن "الإمارات تُعدّ من بين أهم وأكبر خمس أسواق في العالم، بالنسبة للبنك الذي يرغب بالقيام بالمزيد من الأعمال التجارية هناك، إذ تأتي مذكرة التفاهم للمساهمة في فتح آفاق أوسع للتعاون، وتمهيد الطريق لمزيد من الاتصالات". اتفق الطرفان، بموجب المذكرة، على تبادل المعلومات بشأن الفرص التجارية والأعمال التجارية، لتسهيل المشتريات من السلع والخدمات الأميركية، من قبل المؤسسات والمشاريع الاقتصادية التابعة للحكومة والقطاع الخاص، في الشارقة أو خارجها. كما اتفق الطرفان على العمل معاً لتعزيز فرص تنمية الأعمال التجارية في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وأبرزها القطاعات الرئيسية الأربعة، وهي السفر والسياحة والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية والبيئة. وتنصّ مذكرة التفاهم على الاستفادة من القروض متوسطة وطويلة الأجل، التي يقدّمها "بنك الصادرات والواردات"، والقروض الأميركية المباشرة لتمويل الصادرات الأميركية إلى إمارة الشارقة. وتأتي مذكرة التفاهم، بعد وقت قصير من حصول الإمارة على تصنيف ائتماني بدرجة "أ 3"، من قبل وكالة التصنيف الائتماني "موديز"، وعلى تصنيف ائتماني بدرجة "أ"، من وكالة "ستاندرد آند بورز". و"بنك الصادرات والواردات الأميركي" هو وكالة ائتمان التصدير الرسمية للولايات المتحدة، وتتركّز مهمته على المساعدة في تمويل صادرات الولاياتالمتحدة، من السلع والخدمات، إلى الأسواق الدولية.