تحفل القافلة التعريفية لمعرض «الملك عبدالله.. قيم وحكمة» في جناح مؤسسة الملك عبدالله للأعمال الإنسانية بمهرجان الجنادرية 31، بكثير من الشواهد التي عاشتها الجنادرية منذ انطلاقها قبل أكثر من ثلاثين عاماً. وتلقي القافلة التعريفية الضوء على مقتنيات ومبادرات كثيرة، ومن المقرر أن يكون المعرض، الذي سيدشن في العاصمة الرياض العام المقبل، أحد أهم المعارض للشخصية الملكية المرتبط بها مهرجان الجنادرية في ذكرى مؤسسه الأول. فكرة المهرجان أطلق لها الملك عبدالله معناها الشامل، ووضع المهرجان في خريطة الفعاليات الكبرى في المنطقة، إذ جذب منذ انطلاقته الملايين من كل أنحاء الوطن العربي والعالم الغربي وشرقه أيضاً، وأسهم الراحل في بلورة صورة ثقافية تصون التراث السعودي وتجعله مصافحاً للوطن ومحيطه. في أركان القافلة التعريفية للمعرض المقبل في 2018، الذي سيجوب 17 مدينة، تعيد الذاكرة ملامح شخصية من مقتنيات الملك عبدالله، في جناح المؤسسة الإنسانية، وكذلك كثيراً من الإنجازات التي حققها الملك الراحل، في مختلف المجالات. واختارت مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية مهرجان الجنادرية لإطلاق القافلة التعريفية للمعرض المقبل، بدلالات المكان الذي أسسه الملك عبدالله، ويحكي عشقه للتراث والثقافة، ورعاية الأجيال بارتباطات الماضي، وهو يولي اهتمامه بترسيخ ثقافة الشعب وتخليد مبادئه وعاداته وتقاليده، وتعزيز روح المواطنة باستذكار التاريخ بشواهد حية. وتعيد القافلة كثيراً من الصور الراسخة له في أذهان السعوديين على وجه الخصوص، وارتباطه الكبير بشعبه، وارتباطهم الآسر به أيضاً، وحمل اليوم الأول لمهرجان الجنادرية 31، كثافة حضور في جناح المؤسسة، واطلعوا على برامج القافلة التعريفية لمعرض «الملك عبدالله.. قيم وحكمة».