تحطمت طائرة خاصة تنقل 20 مسؤولاً في شركة نفط في ضواحي كراتشي وأعلن مسؤولون باكستانيون أن لا ناجين من الحادث. ونقلت قناة "جيو تي في" الباكستانية عن الكولونيل نور علم الذي راقب عملية الإنقاذ ان "الطائرة تحطمت بالكامل وما من ناجين". وأشار إلى ان الطائرة كانت تقل حوالي 20 شخصاً، غالبيتهم باكستانيون، مضيفاً انه لم يتم التعرف على الجثث حتى الساعة. ولفت إلى انه لم يتضح بعد إن كان بين الركاب أجانب. وقال انه تم حتى الآن انتشال 12 جثة لكنها متضررة جداً وتعذر التعرف على هويتها، مؤكداً ان الأعمال ما زالت مستمرة لانتشال الباقين. وهرعت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ والقوة الأمنية بالمطار إلى مكان الحادث، وبدأت على الفور عمليات التحقيق والإنقاذ. وتحطمت الطائرة بعيداً عن منطقة سكنية. وتخص الطائرة شركة خاصة وكانت مستأجرة من قبل شركة أميركية تعمل في أحد حقول النفط بكراتشي، وكان على متنها تقني وطاقم مؤلف من شخصين أيضاً. وتتحدث التقارير عن احتمال تحطم الطائرة بسبب عطل في المحرك إذ حاول قائدها الاتصال ببرج المراقبة ليفيد عن خلل فيه. وقال المسؤول في إدارة الطيران المدني برويز جورج ان الطائرة كانت متوجهة إلى حقل نفط في السند، مضيفاً انها "طائرة صغيرة وعلى متنها حوالي 20 شخصاً، وبعد وقت قصير على إقلاعها تم الاتصال ببرج المرقبة للتبليغ عن عطل في أحد المحركات، وأعطيت توجيهات بالعودة ولكنها سرعان ما تحطمت".