أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفلة افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة (جنادرية 31) الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، «يجسد دعمه وتشجيعه لكل ما يسهم في التواصل مع تراث الوطن الأصيل وثقافته وتقاليده، وحرصه الشديد على تكريم المبدعين من أبنائه». وعد الطريفي المهرجان تظاهرة ثقافية واجتماعية «تتحدث عن الإرث التاريخي للوطن وماضي أجياله وما يشهده في وقته الحاضر من ازدهار وتطور في مختلف الجوانب»، منوهاً بالجهود التي يبذلها وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأمير متعب بن عبدالله «لإنجاح المهرجان الذي أصبح حدثاً مهماً في تجسيد تراث المملكة، إضافة إلى ما يستقطبه من المثقفين والأدباء والمفكرين في العالمين العربي والإسلامي، كما يبرز التطور الذي تشهده المملكة في جميع مناحي الحياة». ورحب الطريفي بوزير الثقافة المصري الدكتور حلمي النمنم، مؤكداً أن مشاركة مصر - ضيف شرف المهرجان لهذا العام – «تعبر عن ما تتميز به العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وما لمصر من إرث حضاري وثقافي عريق»، مشيراً إلى ما يشتمل عليه جناح مصر الذي جاء بعنوان «الأصالة والمعاصرة» من فعاليات ثقافية وفكرية وتراثية تتضمن محاضرات وندوات وفنوناً شعبية ومقتنيات تعبر عن الثقافة.