جدد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيوس، تأكيدهما تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس دونالد ترامب التي توصلا إليها خلال اتصالهما، قبل أيام، وبدء العمل المشترك لمواجهة الأنشطة "الإرهابية كافة"، و "رفضهما الكامل النشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة لزعزعة الأمن والاستقرار فيها". وعبر وزير الدفاع الأميركي عن استنكاره الحادثة التي تعرضت لها إحدى الفرقاطات السعودية غرب ميناء الحديدة، وأعرب عن تعازيه في وفاة البحارة السعوديين. وأعرب ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع محمد بن سلمان عن شكره لوزير الدفاع الأميركي على مشاعره النبيلة تجاه المملكة، مشيراً، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، إلى أن "العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين تمتد لأكثر من 80 عاماً". ونوه محمد بن سلمان بخبرة ماتيوس في المنطقة وأكد "التطلع إلى العمل معاً لمحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة"، مشدداً على أن «من اللازم إعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين». من جهة أخرى، بحث محمد بن سلمان مع رئيسة مجلس الإدارة الرئيسة التنفيذية لشركة "لوكهيد مارتن" مارلين هيوسن، في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مجالات توطين الصناعات العسكرية وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.