ضمن خططها التوسعية في منطقة الخليج والشرق الأوسط بصفة عامة، والمملكة بصفة خاصة، قامت «ميداس» الشركة الرائدة في مجال الأثاث، بافتتاح فرعها الثالث في المملكة والثاني في مدينة الرياض، والذي يعد الأول من نوعه المتخصص في تقديم حلول عملية وذكية لمتطلبات وحاجات جميع القطاعات والمشاريع من الأثاث المكتبي والتصاميم الداخلية للمكاتب. ويعكس افتتاح الفرع الثالث ل«ميداس» في السعودية، بعد أقل من عام على دخولها السوق السعودية في العام 2009، مدى النجاح الذي تمكنت الشركة من تحقيقه خلال هذه الفترة القصيرة، والثقة التي أولاها العملاء لما تقدمه من منتجات وخدمات تناسب طبيعة سوق الأثاث السعودية وذوق المستهلك، وتضمن في الوقت ذاته الحد الأعلى من الجودة والأسعار التنافسية. وبهذه المناسبة صرح نائب رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب حسن بيبي، بأن المملكة العربية السعودية تعد ركيزة أساسية لاستراتيجية التوسع التي تسعى «ميداس» إليها منذ اتجهت إلى افتتاح أفرع جديدة في أسواق دول مجلس التعاون في العام 2008. وقال إن «الخطط المستقبلية للتنمية وتطوير البنية التحتية في السعودية تؤشر إلى وجود مشاريع ضخمة سيجري تنفيذها في المستقبل القريب يصل إجمالي قيمتها إلى نحو 4.8 بليون دولار، وإلى وجود مساحات إدارية شاغرة تصل إلى نحو 8 ملايين متر مربع، يتوقع خلال الأعوام الثلاثة المقبلة استخدامها لتنفيذ هذه الخطط، ما يبشر بزيادة قيمة المشاريع التنموية بنسبة 20 في المئة، خصوصاً أن حكومة المملكة العربية السعودية رصدت مليارات الدولارات لخططها التنموية». وأضاف بيبي أنه «مواكبةً لهذا الحجم الهائل من المشاريع، تقرر افتتاح أول فرع خاص للأثاث المكتبي في السعودية»، موضحاً أن التعاون الحصري ل«ميداس» مع أكثر من 50 شركة من كبريات الشركات العالمية المصنعة للأثاث المكتبي مثل: «هون الأميركية، لاس موبيلي الإيطالية، وكول الألمانية» يمنحها مزيداً من الثقة في الاستحواذ على سوق الأثاث في السعودية، والقدرة على تلبية حاجات العملاء من الأثاث المكتبي العصري الذي يميز بخفة الوزن ومصنع من مواد صديقة للبيئة، ما يساعد في توفير بيئة عمل صحية. كما يملك فريق العمل في هذا المركز القدرة على تطوير الأفكار التي يرغب العملاء في تنفيذها، وتقديم المشورة لسبل أفضل لاستخدام المساحات، واختيار الألوان والإضاءة والأعمال الكهربائية المناسبة، وكيفية الاستفادة من أحدث المعدات والأساليب المتاحة بأفضل الأسعار. من ناحيته، صرح المدير العام ل«ميداس» للأثاث المكتبي كمال جميل، بأن «الشركة تكرس مواردها وما يتمتع به موظفوها من خبرات لمساعدة العملاء في إنجاز مشاريعهم الإدارية والتعليمية والمرافق، وفق الاتجاهات العصرية، كما تعزز الشركة قدراتها بطاقات بشرية محترفة لضمان التنفيذ في الوقت المحدد وبدقة متناهية، أياً كان حجم المشروع المراد تنفيذه». وأكد جميل أن ريادة شركة ميداس في مجال الأثاث المنزلي والمكتبي في المنطقة، واتباعها أحدث النظم الهندسية والتكنولوجية فيما يتعلق بأساليب البناء الإداري والتجهيزات التعليمية يؤهلها لمزيد من النجاح في السوق السعودية، كما أن أسلوب العمل المتبع في الشركة يعتمد على اختيار دقيق لنوعية الأثاث المكتبي، وتقديم حلول مرنة وفريدة من نوعها لهذا القطاع، وتتعاون في هذا المجال مع نخبة من المصنعين العالميين للأثاث التعليمي، وقد منح هذا الشركة كثيراً من ميزات التفوق على غيرها من الشركات المنافسة. يذكر أن شركة ميداس للأثاث استطاعت منذ تأسيسها أن تثبت وجودها في السوق المحلية والخليجية، إذ تمتلك اليوم واحداً من أكبر معارض الأثاث المكتبي في المنطقة. كما شهدت توسعاً إقليمياً في دول عدة في الشرق الأوسط، وافتتحت أكثر من فرع لها في كل من الأردن والعراق والإمارات والسعودية وقطر، وتخطط لافتتاح مزيد من الفروع في عدد آخر من الدول العربية.