زفت منطقة جازان ليل أول من أمس 120 شاباً وفتاة يتقدمهم مواطن (72عاماً) قرر أن يضع حداً لعزوبيته، وذلك في احتفالية كبرى بمشاركة أمير جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز. وأكد أمير منطقة جازان محمد بن ناصر خلال احتفال مشروع الزواج الجماعي في عامه السادس بقصر الإمارة على القيمة الاجتماعية الكبرى لمشروع الزواج الجماعي الذي عوّض كثيراً من العادات الاجتماعية التي لا تواكب الحياة العصرية، مشيراً إلى أهمية بذل المزيد من الجهد والعمل لتنشئة أجيال متواصلة تحمل أمانة بناء الدولة، مبرزاً تضحيات الآباء والأجداد في سبيل تأسيس وتوحيد هذا الكيان. وأوصى العرسان بالتعاون والإخلاص والرحمة، والعمل على تنشئة أجيال تخدم أمتها ودينها ووطنها، وتسهم بشكل فاعل في التنمية الوطنية للبلاد، متمنياً لهم الحياة الزوجية السعيدة. من جهته، أثنى وكيل إمارة منطقة جازان رئيس لجنة مشروع الزواج الجماعي عبدالله بن محمد السويد على جهود أمير المنطقة التنموية المختلفة، وأهمها تنمية الإنسان عبر مشاريع اجتماعية فاعلة، منوهاً بمشروع الزواج الجماعي كأحد المشاريع الاجتماعية الخيرية التي تبناها، حتى أصبح واقعاً ملموساً أسهم في تزويج أربعة آلاف شاب وفتاة بمبالغ تجاوزت 20 مليون ريال. وأعلن السويد عن موافقة أمير منطقة جازان على تحويل مشروع الزواج الجماعي إلى جمعية خيرية بمسمى «الجمعية الخيرية لتيسير الزواج الجماعي ومساعدة الأسر». إلى ذلك، أوضح عضو لجنة مشروع الزواج الجماعي عصام بن سالم بريك أن مسيرة المشروع انطلقت عام 1426ه، حتى أصبح واحداً من أفضل المشاريع الخيرية على مستوى المملكة، مشيراً إلى أن المشروع يعمل سنوياً على تنظيم دورات تدريبية في فنون الحياة الزوجية، إضافة إلى تقديم مساعدات نقدية وأجهزة كهربائية وغرف نوم ورحلات لأداء العمرة للعرسان.